الجزائر- أكدت المنسقة العامة لمشروع منظمة الأغذية والزراعة، سميرة لتيفي، أنه لم يتم إلى حد الآن تسجيل أي حالة لبكتيريا “إكسيليلا فاستيديوزا” أو بكتيريا الخشب بالجزائر، حيث تتم مراقبة جميع النباتات
المستوردة من البلدان التي تعرف انتشار هذه البكتيريا”.
وجاء هذا على هامش ورشة جهوية للتحسيس والوقاية من هذه البكتيريا بالحديقة الوطنية لولاية تلمسان والتي شارك فيها مستوردون لشتلات ونباتات وأصحاب مشاتل وفلاحون من غرب البلد، فضلا عن ممثلين لمعاهد تقنية تابعة لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحريي وكذا لمصالح الجمارك والدرك الوطني.
من جهتها أوضحت هناء داود، رئيسة مكتب الحجر الصحي للنباتات بالوزارة، أنه تم بهذه المناسبة تقديم شروحات للمشاركين وكذا إخطارهم بالتنظيم المعمول به، مشيرة الى أن هذا المشروع يحظى بدعم تقني من منظمة الأغذية والزراعة وأنه تم تنظيم مشروع في الإطار نفسه لصالح مفتشي الصحة للولايات من أجل مراقبة المخابر.
وأكدت مومن سعيدة، أستاذة باحثة بجامعة البليدة ومستشارة وطنية لهذا المشروع الذي اقترحته منظمة الأغذية والزراعة، أن لقاء تلمسان يعد السادس من نوعه وسيكون متبوعا بلقاء سابع بولاية قالمة في 7 من شهر جانفي الجاري وبلقاء ثامن بولاية بسكرة في الـ14 من الشهر نفسه، وسيتوج هذا المشروع بورشة عمل وطنية نهاية هذا الشهر بالجزائر العاصمة، مؤكدة أن استفادة الجزائر من هذا المشروع سيكون من حيث التكوين والتوثيق والتحسيس واقتناء تجهيزات متطورة للتشخيص، وفضلا عن الجزائر يخص هذا المشروع المغرب وتونس ولبنان ومصر وليبيا وفلسطين.
وأوضح توفيق بلوط من مفتشية حماية النباتات بولاية تلمسان أنه ظهرت بكتيريا “اكسيليلا فاستيديوزا” أو بكتيريا الخشب سنة 2013 في إيطاليا لتصل سنة 2015 فرنسا ثم إسبانيا مع نهاية سنة 2016، وهي بلدان تستورد الجزائر منها الشتلات، مضيفا أنه لم يتم تسجيل هذه البكتيريا بالبلدان المجاورة للجزائر.
