مرتادوه يستعجلون تحرك السلطات… الاكتظاظ وسوء الخدمة يطبعان مركز بريد بابا حسن

elmaouid

يشتكي مرتادو مركز بريد بلدية بابا حسن الواقعة غرب العاصمة من نوعية الخدمة المقدمة لهم والتي تتنافى فيها مع ما يتطلعون إليه ويتناغم مع تعليمات الحكومة تسهيلا لتلبية حاجيتهم من هذا المرفق العمومي،

بالنظر إلى الاكتظاظ الذي يطبع المركز الذي لم يعد يستطيع استيعاب العدد الهائل من المقبلين عليه، خاصة وأنه لم يعرف أي توسعة ولا تحسين في التعداد البشري للمشتغلين فيه بحكم التزايد السكاني في أعقاب عمليات الترحيل.

أعرب سكان بابا حسن عن امتعاضهم الشديد لتعليق مطلبهم الذي رفعوه منذ أشهر والخاص بتحسين الخدمة المقدمة لهم، معبرين عن استيائهم للطوابير التي أضحوا على موعد بها مع كل مناسبة تحل عليهم بفعل تزايد الاقبال عليها، وجدّدوا مطلبهم في ضرورة الالتفات إلى نوعية الخدمة لتي أضحت تزعج الكثيرين ممن ضاق ذرعا من الوضع، مؤكدين أن معاناتهم كبيرة بسبب الاكتظاظ الدائم على شبابيك المكتب في جل أوقات اليوم بهدف الحصول على مجرد خدمة صغيرة.

وأشاروا بكثير من الاتهامات إلى عدد من المسؤولين على المركز البريدي الذي قالوا إنه يشهد نوعا من التسيّب واللامبالاة بفعل تفشي ظاهرة المحسوبية التي باتت تطغى على عمال المكتب، ما يجعلهم يلجأون إلى حلول أخرى بعيدا عن هذا الوضع، حيث أشاروا إلى أنهم باتوا يقصدون مكاتب البريد الواقعة بالبلديات التي تجاورهم رغبة منهم في الحصول على خدمات أحسن من التي يلقونها بمكتب الواقع ببلديتهم، مضيفين أن وضعية قطاع البريد والمواصلات بالبلدية بات بعرف فوضى عارمة ما يستوجب ضرورة تدخل السلطات المعنية لتداركه، حيث يلقى العديد من المواطنين معاملة سيئة من قبل عمال الشبابيك في العديد من المرات، مرجعين السبب إلى عدم اقدام السلطات المحلية على وضع مشروع لتدعيم قطاع البريد والمواصلات بالمنطقة.

وفي هذا الإطار، استهجن العديد من المواطنين السياسة المنتهجة من طرف السلطات التي لم تأخذ نداءاتهم وشكاويهم بجدية، وإيجاد حل للمعاناة التي يلقونها جراء الفوضى العارمة بمكتب البريد وتردي نوعية الخدمات لعدة أسباب من بينها الازدحام الحاصل ونقص عدد العمال، مشددين على ضرورة التسريع في وضع حلول للقضاء على المشكل بصفة نهائية.