يعيش النجم الجزائري، يوسف بلايلي، وضعية رياضية صعبة في الدوري الفرنسي، في ظل فشله في تقديم مستويات قوية مع فريقه بريست.
وكان نجم “الخضر” تعاقد مع النادي الفرنسي الملقب بـ”القراصنة” لمدة 5 أشهر، مع إمكانية تمديد العقد حتى عام 2025، في صفقة انتقال حر قادما من فريق قطر القطري.
واجتمعت لحد الآن العديد من الأسباب، التي تدفع يوسف بلايلي للهروب من جحيم الدوري الفرنسي في نهاية الموسم الحالي، منها أنه عانى من صعوبات كبيرة في التأقلم مع فريقه الفرنسي الجديد، وهو ما انعكس بشكل كبير على مستوياته الفنية. وشكلت الظروف المناخية الصعبة في مدينة بريست، المعروفة ببردها الشديد، دورا رئيسيا في عدم ظهور النجم الجزائري بشكل جيد، خاصة أنه قضى معظم مسيرته الكروية في بلدان شمال إفريقيا والخليج العربي، ورغم تواجد مواطنه هاريس بلقبلة، فإن بلايلي، عجز عن التأقلم بشكل تام مع فريقه الجديد، مما منعه من الظهور بأفضل مستوياته البدنية والفنية. من جهة أخرى، عانى يوسف بلايلي من العنصرية في الملاعب الفرنسية، وهو ما أثر بشكل كبير على معنوياته، ومن ثم على مردوده. وكان ملعب “أوغيست ديلون” مسرحا الأحد قبل الماضي، لحادثة عنصرية كان ضحيتها نجم “الخضر”، الذي تعرض لإساءات عديدة من قبل جماهير نادي ريمس، علما أن الرابطة الفرنسية لكرة القدم فتحت تحقيقا في الغرض، وستعلن عن قراراتها بخصوص هذه الحادثة يوم 9 مارس الجاري، كما منعت القيود التكتيكية التي فرضها المدرب ميشيل ديرزاكاريان، النجم الجزائري يوسف بلايلي من تفجير مواهبه الهجومية. وكان المدرب المنحدر من أصول أرمينية عوّل على نجم “محاربي الصحراء” في مركز صانع اللعب، كما فرض عليه واجبات تكتيكية أثرت بشكل كبير على تحركاته الهجومية. وتجدر الإشارة إلى أن يوسف بلايلي تألق بشكل خاص عندما تم التعويل عليه في مركز الجناح الأيسر، وهو المنصب الذي يشغله مع المنتخب الوطني.
أمين.ل









