كشف المدير العام المساعد لمركب بلارة بجيجل، لصناعة الحديد والصلب، سفيان شايب ستي، عن رفع خلال هذا الأسبوع قدرة الإنتاج من الأكسجين إلى 100 ألف لتر يوميا، ما سيؤدي إلى التكفل بـ14ولاية من الشرق بهذه المادة الحيوية، مشيرا إلى أن الجزائر حققت اكتفاءً ذاتيا في مادة الحديد، بقدرة إنتاج تفوق مليوني طن، ما يسمح بتلبية متطلبات السوق المحلية.
وأوضح المدير العام المساعد لمركب بلارة، بجيجل، لصناعة الحديد الصلب، أمس، على أمواج إذاعة سطيف الجهوية، أن قدرة الإنتاج الحالية لمصنع بلارة بلغت 2 مليون طن من الحديد المسلح، وتم الوصول إلى الاكتفاء الذاتي في السوق المحلية، وتلبية جميع الطلبات بعد ما كنا نستورد، قبل سنتين فقط، 80 % من هذه المادة، مشيرا إلى أنه في ماي الماضي ولأول مرة تم تصدير 200 إلى 300 ألف طن إلى دول كبرى، كإيطاليا والصين وكذا إفريقيا، كما يسعى لمضاعفة التصدير السنة القادمة إلى دول الجوار والبحر الأبيض المتوسط للإنقاص من تبعية المحروقات، حيث المركب متكامل يضم 8 مصانع، دخلت مجال الإنتاج باستثناء نهائي الحديد بميناء جنجن، الذي سيدخل الإنتاج قبل نهاية السنة، ليتضاعف حينها التصدير والإنتاج.
وأضاف سفيان شايب ستي أن مركب بلارة من أنجح المشاريع العربية العربية، لكونه يعد أكبر قطب صناعي واقتصادي في المنطقة منذ 2017، حيث دخلنا في ماي الماضي لأول مرة للتصدير بـ200 ألف إلى 300 ألف طن نحو دول كبرى كإيطاليا والصين وإفريقيا.
وكشف المسؤول ذاته، عن ضم المصنع حاليا 1850 عامل وسيصل قريبا إلى 2350 عامل، كما ساهم في محاربة البطالة بالولاية والمنطقة. ومن بين المصانع التسعة في المركب نجد مصنع إنتاج الغازات الصناعية: الأكسجين “الغاز والسائل”، الآزوت، الأرغون… وبالمقابل دخل منذ شهرين فقط في إنتاج الأكسجين السائل بطاقة الإنتاج تبلغ 40 ألف لتر يوميا، لكن مع أزمة الأكسجين وبإرادة عجيبة للعمال وصلت إلى 80 ألف لتر يوميا.
كما أشار المتحدث ذاته إلى أن عمل المصنع على مدار 24 ساعة بمهندسين وتقنيين جزائريين، وبالتالي لم يكن هناك نقص في الإنتاج، بقدر ما كان المشكل في النقل والتوزيع بشاحنات متخصصة، قائلا إنه “سيتم حل الإشكال قريبا، وهذا خارج مجال تخصصنا، وأن المنتوج الذي نقدمه هو الأحسن محليا، نسبة النقاوة تتجاوز تلك التي تشترطها وزارة الصحة بـ99.99 %”، مذكرا في الأخير بأن تزويد المستشفيات بمولدات أكسجين فكرة جيدة، لكن لا يجب أبدا أن نستغني عن الأكسجين السائل.
نادية حدار









