في أول لقاء جهوي للصحفيين بوهران

مزيان يدعو لبناء جبهة إعلامية موحدة للدفاع عن الجزائر وصورتها

مزيان يدعو لبناء جبهة إعلامية موحدة للدفاع عن الجزائر وصورتها

أكد وزير الاتصال، محمد مزيان، الخميس، بوهران، على ضرورة تشكيل “جبهة إعلامية موحدة” تضم مختلف الفاعلين في القطاع الإعلامي، للدفاع عن الجزائر وصورتها في ظل الهجمات المتزايدة التي تتعرض لها عبر الإعلام الأجنبي ومواقع التواصل الاجتماعي.

وجاء تصريح الوزير خلال افتتاح اللقاء الجهوي الأول للصحفيين والإعلاميين، بحضور ممثل المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية، ومسؤولي مؤسسات إعلامية، إلى جانب نحو 500 مشارك من ولايات الغرب والجنوب الغربي للبلاد. وأوضح مزيان، أن هذه الجبهة لا تفرق بين الإعلام العمومي والخاص، وتعد حصنا في مواجهة الحملات المغرضة التي تستهدف الجزائر. كما عبر عن ثقته في أن الأسرة الإعلامية الوطنية ستتحمل مسؤولياتها في الدفاع عن البلاد، وفق مبادئ بيان أول نوفمبر، وبالاحترام الصارم لأخلاقيات المهنة. وأشار الوزير، إلى المكانة التي تحظى بها الصحافة الجزائرية دولياً بفضل مصداقيتها والتزامها بمواقف الدولة، مشيداً بدور الإعلام الوطني في الدفاع عن القضايا العادلة، ومذكّراً بالدعم والتقدير الذي يوليه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، للإعلاميين. وفي سياق آخر، شدد مزيان على ضرورة التكوين المتواصل للصحفيين، والتحري بدقة في نقل المعلومة، محذراً من الاعتماد على مصادر مشبوهة، خاصة على منصات التواصل الاجتماعي، التي وصفها بـ”الفضاء الذي يجب أن يحارب إعلاميا” نظرا لخطورتها على الأمن العام. وعن اللقاء الجهوي، اعتبر الوزير أنه يشكل فرصة لمساءلة مهنة الصحافة، داعيا الإعلاميين إلى طرح انشغالاتهم بخصوص التمويل، حرية التعبير، التشريعات، التكوين والممارسة المهنية. ويتضمن اللقاء أربع ورشات عمل تتناول الترسانة القانونية الجديدة وأخلاقيات المهنة، تحديات الذكاء الاصطناعي والجيل الخامس في الصحافة المكتوبة والسمعية البصرية ،الاتصال المؤسساتي كأداة لتعزيز صورة الجزائر وآفاق التكوين المتخصص ومهن الإعلام المستقبلية. ويعد هذا اللقاء، باكورة سلسلة من الملتقيات الجهوية المرتقبة في شرق، وسط وجنوب البلاد، وفق ما أعلنته وزارة الاتصال.

إيمان عبروس