الجزائر -أجمع عدد من المسؤولين الجزائريين ورؤساء أحزاب وشخصيات وطنية على أن الراحل الفريق أحمد ڤايد صالح أدى الأمانة وساهم في المحافظة على استقرار وأمن الجزائر في ظرف صعب وحساس.
وأكد رئيس مجلس الأمة بالنيابة، صالح قوجيل، أن الفريق أحمد ڤايد صالح الذي وافته المنية صباح الاثنين، كان “مثالا لنبل الأداء وإخلاص العطاء للوطن”.
وقال قوجيل في رسالة تعزية: ” قضى جل حياته في تولي المسؤوليات والمهام السامية في صفوف الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، بحق وجدارة، باقتدار وتواضع، فكان مثالا لنبل الأداء وإخلاص العطاء للوطن وسيظل من عرفوه يحفظون له صفات المسؤول المحنك وثراء مسيرته”.
من جهته، ترحم رئيس المجلس الشعبي الوطني، سليمان شنين، على روح الفقيد وكتب على صفحته بتويتر: “رحم الله الفريق أحمد ڤايد صالح.. أدى ما عليه ووفى بعهده وأخرج البلاد من أزمة الشرعية وأمن حدودها وحفظ دماء الجزائريين، فاللهم اغفر له وارحمه”.
بدوره، قدم، الناطق الرسمي، للحكومة، حسان رابحي، تعازيه الخالصة لعائلة الفقيد الفريق أحمد ڤايد صالح، وعبر عن حزنه العميق بهذا المصاب الجلل. وقال “على إثر الفاجعة التي ألمت بالشعب الجزائري بوفاة نائب وزير الدفاع الوطني وقائد أركان الجيش المغفور له أحمد ڤايد صالح، رحمه الله أعرب باسمي وباسم الأسرة الإعلامية والثقافية عن حزني العميق بهذا المصاب الجلل”.
بدورهم، قدم المترشحين للرئاسيات السابقة تعازيهم لعائلة الفقيد وأكدوا أنه أدّى واجبه كاملا غير منقوص، ونقش اسمه بأحرفٍ من ذهب في تاريخ الجزائر.
وكتب عبد القادر بن قرينة على صفحته بالفيسبوك: “استجاب لنداء الوطن وهو في شبابه، حمل السلاح مع إخوانه لإسترجاع سيادة الوطن”، مضيفا: “أدى أدواره مع جيله في المرابطة على الثغور طوال سنوات جزائر الاستقلال، وظهر بعزيمة فولاذية في عدم الاستجابة لإراقة دماء الجزائريين بعد حراكهم المبارك”، وتابع: “أخذ مسؤولياته كاملة مع قيادة المؤسسة لاسترجاع سيادة المؤسسات، والانتصار للحل الدستوري”، وختم “وفقه الله وسجل نفسه في قائمة الكبار.. تغمده الله برحمته الواسعة وألحقه بإخوانه من الشهداء”.
بدوره، كتب علي بن فليس “علمت، ببالغ الأسى، بانتقال المجاهد الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي إلى جوار ربه، وبهذه المناسبة الأليمة أتقدم رفقة كل إطارات ومناضلي حزب طلائع الحريات بتعازينا الخالصة لأفراد عائلته وكل إطارات وأفراد الجيش الوطني الشعبي، داعيا الله عز وجل أن يتغمد روح الفقيد برحمته الواسعة وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل”.
من جهته، قدم عز الدين ميهوبي تعازيه الخالصة وقال أن الراحل أحمد ڤايد صالح رحلَ بعد أن أدّى واجبه كاملا غير منقوص، ونقش اسمه بأحرفٍ من ذهب في تاريخ الجزائر الحديث، وأضاف أن الراحل تمكّن من إنقاذ البلاد والعباد في أصعب مرحلة عاشتها الجزائر الحبيبة، ووعد بألا تسيل قطرة دم واحدة فوفّى، كما التزم بأن يكون الشعب هو السيد فنفّذ وتعهد بمرافقة المسار الانتخابي. كما قدم عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم تعازيه وقال “باسمي وباسم جميع مناضلي حركة مجتمع السلم أقدم تعازي الخالصة لأهل الفقيد وذويه ورفقائه في الثورة التحريرية، ولكافة الشعب الجزائري”.
من جانبه، عزى رئيس جبهة العدالة والتنمية، عبد الله جاب الله، الشعب الجزائري وعائلة نائب وزير الدفاع، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد ڤايد صالح، وقال “نحسب أن فقيد الجزائر المجاهد الفريق أحمد ڤايد صالح رحمه الله تعالى قد ترك في الجزائر أثرا لا ينساه له الجزائريون وهو اشتراكه في ثورة التحرير المباركة وحقنه لدماء الجزائريين في ثورتهم السلمية لتغيير نظام الحكم، وعدم التعرض لمسيرات الحراك الشعبي بالسوء، وإقدامه على فتح ملفات الفساد للكثير من الشخصيات المسؤولة المدنية والعسكرية”.
وأضاف “إن هذه المواقف الايجابية للمجاهد الفريق أحمد ڤايد صالح رحمه الله من ثورة الشعب السلمية تجعل له مكانة كبيرة في قلوب معظم الجزائريين، ويعتبرون وفاته مصيبة عامة يشترك في الحزن عليه مع أهله كل أفراد المؤسسة العسكرية وجميع أبناء هذا الوطن المفدى وأنصار نضال الشعوب من أجل استرجاع حقوقها في السلطة والثروة”.










