أطلقت اللجنة الوطنية للتعليم عن بعد، مسابقة وطنية لاختيار المؤسسة الجامعية الرائدة، تهدف لمنح جائزة أفضل مؤسسة في التعليم عن بعد.
وحسب بيان للجنة الوطنية للتعليم عن بعد، أنه يعتمد التقييم على مجموعة من المعايير لاختيار أفضل المؤسسات الجامعية، أبرزها تكوين الأساتذة وتنظيم منصة Moodle: الهيكلة، واجهة البحث (الاستعمال) وهيكلة الدروس على منصة Moodle ونجاح التعليم عن بعد EAD ومدى هياكل الداعامة قاعات، السمعي البصري.. الخ، إضافة إلى الحلول المعتمدة. وحسب ذات اللجنة، فإنه تمر المسابقة بالمراحل التالية الفترة 1 من 21 فيفري إلى 20 مارس عبر إرسال فيديو من 8-12 دقيقة توضح التعليم عن بعد وفق المعايير المحددة وإرسال فيديو من 3-5 دقائق توضح هياكل الدعم المعتمدة ومن الفترة 2-20 إلى 30 مارس ستخصص للتقييم من قبل اللجنة الجهوية لمنح المراتب الثلاثة الأولى، على أن تكون الفترة 3-16 أبريل للتقييم الوطني لمنح المرتبة الأولى. وتتزامن المسابقة، مع تنظيم وتحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ورشة عمل حول التكنولوجيات التعليمية “24 TIC2P”، في الفترة من 16 فيفري إلى 16 أفريل 2024، وهو مشروع تكويني لفائدة الأساتذة في المؤسسات الجامعية يهدف إلى تطوير المهارات في مجال التكنولوجيات التعليمية وطرق التدريس في العصر الرقمي، ويتمحور حول 4 أحداث من خلال تقديم منصة تفاعلية لتبادل المعرفة ومشاركة الخبرات لبناء جامعة الغد. وتعتمد سياسة التكوين على مفهوم “نواة المكونين”، عبر إنشاء النواة الأولى في 12 جوان 2023 خلال ورشة عمل “Mooc Design” التي نظمتها اللجنة الوطنية للتعليم عن بعد بالتعاون مع جامعة قسنطينة 3، أما النواة الثانية، تمت برعاية المدرسة العليا للأساتذة ببشار التي خصصت لمؤسسات جامعية في الجنوب الكبيرة، أدرار وتندوف، والمؤسسات: النعامة، البيض، المدرسة العليا للأساتذة بشار، في حين النواة الثالثة ترعاها جامعات سطيف وأم البواقي وسكيكدة، وهي مخصصة للمؤسسات الجامعية: الوادي، ورقلة، عنابة، مدرسة التسيير بعنابة، المدرسة العليا الأساتذة تعليم التكنولوجي بسكيكدة، الطارف، جيجل، تبسة، سوق أهراس خنشلة، المدرسة العليا للغابات بخنشلة، بسكرة، سطيف 2، برج بوعريريج، المسيلة، المدرسة العليا للأساتذة ببوسعادة، والجامعة الإلكترونية الشتوية، التي تم إطلاقها اعتبارا من 16 فيفري 2024 من الإصدار الثالث من الجامعة الإلكترونية الصيفية التي تم إطلاقها في 10 جويلية 2023، وتلتها نسخة خريفية أخرى تم إطلاقها في 1 نوفمبر 2023. وأحدثت الثورة الرقمية، حسب اللجنة، تحولا جذريا في طريقة للتعلم والتعليمة حيث جعلت من إدماج التكنولوجيا، ركيزة للتحفيزة ومهارة أساسية الجميع الأساتذة، من أجل تمكين الجامعة الجزائرية مواكبة العصر فيما يتعلق بتحديث التعليم ودمقرطته، مؤكدة أنه يظهر التدريس الهجين كمقاربة أساسية، حيث يوفر للمعلمين إمكانية اعتماد أساليب التدريس مبتكرة تسهل استمرارية عملية التعلم وهذا من أجل تطوير المعرفة والخبرة والكفاءة ومهارات التعامل مع الآخرين بشكل أفضل بين الطلاب بالوتيرة التي تناسبه، دون قيود جغرافية أو زمنية. ويدفع هذا التحول البيداغوجي، الأساتذة إلى تطوير مجموعة من الكفاءات تتراوح بين تصميم محتون أكاديمي إلى استخدام منصات التعلم، بما في ذلك ما يسمى بأساليب التدريس النشطة وتقنيات عبر الانترنت، وأفضل ممارسات المرافقة عبر الخطاء رؤية الرية، تفتح آفاقا جديدة للتعليم العالي، وبالتالي تعزز ظهور جامعة 40 مؤسسة ذكية، مكرسة لخدمة الطلبة والأساتذة. ورافقت اللجنة الوطنية للتعليم عن بعد CNEAD، تثبيت التعليم عن بعد على مستوى المؤسسات الجامعية، حيث مر هذا التثبيت بمستويات مختلفة بدءًا من التكوين وانتهاء بتقديم حلول الدعوة، مشيرة أن المؤسسات التي بذلت جهوداً لتبني هذا التحول التعليمي تستحق التشجيع والتهنئة عبر تنظيم المسابقة الوطنية.
سامي سعد










