الجزائر- كشف الشيخ علي عية إمام المسجد الكبير بالجزائر العاصمة، عن مبادرة لجمع عدد من الشخصيات الوطنية التي تحوز على ثقة الجزائريين من أجل الخروج من المرحلة الحالية التي يمر بها البلد وتم في هذا الاطار الاتصال بكل من وزير خارجية الشاذلي بن جديد طالب الابراهيمي بالإضافة إلى الرئيس السابق اليامين زروال لإدارة فترة انتقالية ما بعد رحيل نظام عبد العزيز بوتفليقة.
وأعلن علي عية عن لقاء جمعه مع وزير الخارجية الأسبق، أحمد طالب الإبراهيمي، مشددًا أن “مجموعة من الوطنين التقت بالوزير الأسبق طالب الإبراهيمي وجلسنا معه عدة مرات ونسعى حاليًا للقاء مع الرئيس السابق اليامين زروال وهناك شخصيات أخرى كبيرة سيتم دعوتها مستقبلا” دون أن يكشف عن هويتها.

ونفى المتحدث أن تكون المبادرة، بهدف ركوب موجة الشارع أو الالتفاف على المطالب المرفوعة في الجمعات الأربع الماضية، مشددًا على أن الشعب هو السيد اليوم وهو من يختار ممثليه، لكن المغزى من لقاء الشخصيات الوطنية التي تحظى بثقة الجزائريين هو تجميع الآراء بهدف الخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد، مؤكدا في الإطار نفسه أن أحمد طالب الإبراهيمي والرئيس السابق اليامين زروال، من الشخصيات التي مارست السياسة ولها خبرة كبيرة ولا بد من الاستفادة منها ومن تجاربها في الأمور التي تنفع البلاد، كما أكد إمام مسجد الجزائر الكبير بالعاصمة، أن التحركات لم تأت بطلب من السلطة التي دعت إلى عقد ندوة وطنية، مصرحًا “لم أكلف من أي طرف كان والمبادرة وطنية وتأتي لجمع الشخصيات الوطنية على الكلمة الواحدة”. وبحسب علي عية فإن أحمد طالب الإبراهيمي وزير الخارجية الأسبق، يرتقب أن يصدر بيانًا لتقديم نظرته للأحداث المتسارعة التي يعيشها البلد، وعن آليات وطرق الخروج من الأزمة الراهنة.
محمد د










