الجزائر- أكد وزير الشؤون الخارجية، عبد القادر مساهل، أن الجزائر لها عقيدتها الخاصة في مجال السلم والأمن، وأن الجيش الوطني الشعبي مكلف بحماية حدودها والحفاظ على سيادتها.
وأوضح الوزير في رده على سؤال حول غياب الجزائر عن مجموعة بلدان الساحل الـ 5 ، في حوار خص به إذاعة فرنسا قائلا “لدينا عقيدتنا الخاصة في مجال السلم والأمن خاصة وأن الأمر يتعلق بمنطقتنا، إذ نعمل دوما على تفضيل الجهد الوطني لمواجهة ما يحدث، وهذا من منطلق المعاش والتجربة التي عشناها”، مذكرا أن الجزائر لم تعتمد على أي كان للنهوض بعد عشرية سوداء راح ضحيتها 200.000 قتيل”.
وبالنسبة لرئيس الدبلوماسية الجزائرية، “فالاعتماد على النفس يعد بمثابة عامل هام للغاية إذ لا يمكننا من خلال تجربة الجزائر، محاربة الإرهاب في غياب تعبئة حقيقية بالداخل”، مشيرا إلى أن “ما تحتاجه مالي وما نقوم به من أجل مالي نقوم به أيضا من أجل النيجر”، مجددا التاكيد على أن “عقيدة الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني هو الدفاع عن الوطن، وأن أبناء الجزائر يدافعون عن حدودهم واستقرار وطنهم ولن نتجه إلى ساحات أخرى فهذا لا يدخل في عقيدتنا، غير أننا نؤدي واجبنا في دعم أو مساعدة البلدان التي تواجه صعوبات على غرار تكوين الوحدات الخاصة لمكافحة الإرهاب في المنطقة”.