دعا مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالذاكرة، ، عبد المجيد شيخي، اليوم السبت من ولاية بسكرة، إلى صياغة جديدة للتاريخ دون إنكار جهد أي أحد، وقال “نريد علاقات متوازنة مع جميع الدول التي تريد التعامل معنا”.
وذكر شيخي أن الجزائر عرفت الأديان الثلاثة ووحدها الإسلام، وأكد أن “الذاكرة الوطنية هي التي تعيدنا لبناء الجزائر، وليس التناحر على التاريخ الجزائري”. وقال شيخي أن بعض الجزائريين يعتبرون التاريخ الجزائري مزور.
الفرنسيون كتبوا ما يريدون بنظرة لائكية
وأوضح أن “الفرنسيين كتبوا تاريخهم بأياديهم على مراحل”، وأن “الفرنسيون كتبوا ما يريدون، حيث قاموا بكتابة التاريخ بنظرة لائكية للظروف آنذاك”. وأضاف شيخي أن “فرنسا قتلت كل من يقرأ ويكتب خلال الـ30 سنة الأولى من الاحتلال”، وأنه “قد تم تحييد دور الزواية وجمعية العلماء المسلمين في فترة الإستعمار”.
أرشيفنا بالخارج سرق منا
وقال شيخي أن “أرشيفنا في الخارج سرق ونهب منا”، وأن “رئيس الجمهورية يحرص على جمع والحفاظ على الذاكرة لكي لا يبقى أي غموض”. واعتبر شيخي أن سبب التكالب على الجزائر هو قوتها وتاريخها. وقال شيخي أن “بيان نوفمبر جمع كل شيء في وثيقة وهو يعبر عن مبادئ الجزائريين”، وأن “الجزائريين حافظوا على مبادئهم رغم الاستعمار”، داعيا المجتمع المدني للتشبع بقيم ومبادئ نوفمبر ونشرها










