تمكنت فرقة مكافحة تهريب المهاجرين بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية مستغانم من تفكيك شبكة لتهريب المهاجرين عبر البحر.
وتمت العملية إثر شكوى تقدمت بها إحدى الضحايا والمنحدرة من احدى ولايات الوسط الجزائري ضد أحد المدبرين الرئيسيين للهجرة السرية انطلاقا من شواطئ مستغانم، أين تعرضت الضحية إلى سرقة منه منه مبلغ مالي 120 مليون سنتيم من العملة الوطنية ومبلغ 10200 أورو من العملة الأجنبية، بعد أن أوهمه المشتبه أوهمها أن بالهجرة الى الضفة الأخرى من المتوسط رفقة ابناءها الأربعة، كما استلم المشتبه فيه مبلغ 8000 أورو من العملة الأجنبية من ضحية أخرى.
وتم تحديد هوية أن المدبر الرئيسي للشبكة وكذا التجنيد المباشر أو عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي، سواء كان بأرض الوطن أوكان بأرض المهجر كونه مقيم بدولة اسبانيا وزوجته، حيث تتولى هذه الأخيرة مهمة جمع الأموال بالخارج، بينما تتولى شقيقته مهمة إيواء المرشحين بمسكنها الكائن بمدينة مستغانم.








