أفادت رئيسة مصلحة تنظيم الإنتاج والدعم التقني بمديرية الفلاحة لولاية مستغانم، عويشة بوراس، أن “إنتاج ولاية مستغانم من محصول البطاطس الموسمية تجاوز هذا العام 4 ملايين قنطار، بمردودية بلغت 380 قنطار في الهكتار”.
وقالت بوارس، في تصريح لوكالة الأنباء، أن هذه الحملة الموسمية عرفت “ارتفاعا طفيفا” في الإنتاج بالمقارنة مع العام الماضي وزيادة في المردودية، بالرغم من تراجع المساحات المزروعة بسبب نقص مياه السقي وزيادة التكاليف.
وأضافت بوراس أنه تم خلال ذات الحملة تسجيل مردودية قياسية ببعض مناطق بوقيرات (جنوب مستغانم) بلغت أزيد من 500 قنطار في الهكتار وما بين 450 و500 قنطار في الهكتار بالسهول الغربية بعين النويصي وحاسي مماش.
وأرجعت بوراس هذه الزيادة في الإنتاج إلى “التحكم الجيد للفلاحين في المسار التقني لمحصول البطاطس وتساقط الأمطار في الوقت المناسب والعمليات الوقائية من الأمراض النباتية ومن بينها البياض الزغبي أو الميلديو”.
وقالت بوراس أن كميات الإنتاج التي تدفقت مبكرا نحو الأسواق المحلية والوطنية، ساهمت في ضبط السوق وضمان وفرة المنتوج واستقرار الأسعار وتراجعها إلى الحد المعقول، لاسيما خلال شهر مارس الماضي وأثناء شهر رمضان الفضيل (بين أبريل ومايو الماضيين)، الذي يعرف استهلاكا واسعا وقياسيا لهذه المادة.
وأضافت بوراس أنه من المتوقع أن يصل إنتاج ولاية مستغانم خلال هذا الموسم 5 ملايين قنطار موزعة على البطاطس المبكرة ب 66 ألف قنطار و البطاطس الموسمية بـ 4.1 مليون قنطار ومحصول بطاطس آخر الموسم (المتأخرة) الذي تجاوز 790 ألف قنطار.










