🔴 الجزائر مهتمة بجلب المستثمرين والمصنعين الحقيقيين للعلامات العالمية للاستثمار في الصناعات الميكانيكية
قال المدير العام لتطوير الصناعة بوزارة الصناعة، سالم أحمد زايد، إن الجزائر تولي أهمية كبيرة لجلب المستثمرين والمصنعين الحقيقيين للعلامات العالمية بغية الاستثمار في الصناعات الميكانيكية، خاصة في الولايات المعروفة بصناعة السيارات والصناعة الميكانيكية على غرار وهران وقسنطينة.
أكد سالم أحمد زايد، أن مستقبل الصناعة في الجزائر “واعد” من خلال النظرة الجديدة التي ترتكز على تثمين الموارد الوطنية والمحلية وكذا تضافر جهود الجميع لتحقيق الأهداف المسطرة ومرافقة كل المتعاملين الصناعيين عموميين كانوا أو خواص. وكشف سالم أحمد، أن وزارة الصناعة اتجهت نحو خلق لجان قطاعية أشرف عليها وزير الصناعة أحمد زغدار، تضطلع بصياغة عقود البرامج حسب كل فرع صناعي بصفة تشاركية. وأوضح سالم أحمد، في برنامج “ضيف الصباح” للقناة الأولى، أن وزارة الصناعة إرتأت إلى تنظيم ندوة لإرساء نظام الحوكمة والحوار بين القطاعين العام والخاص لجمع كل المتعاملين المساهمين في تطوير الصناعة، حيث تم إنشاء أربع لجان تساهم بصفة فعالة في رفع الإنتاج القومي الخام. وقال “ضيف الصباح”، إن وزارة الصناعة تسعى لتثمين الموارد الأولية الوطنية المحلية للاستغناء عن الاستيراد والتوجه نحو التصدير في المواد التي تشهد فائضا، حيث إن الجزائر ملزمة بتطويرالصناعات الغذائية وتحويل المواد الفلاحية إلى مواد صناعية غذائية. وأضاف المتحدث ذاته، أن الجزائر تولي أهمية كبيرة لجلب المستثمرين والمصنعين الحقيقيين للعلامات العالمية بغية الاستثمار في الصناعات الميكانيكية خاصة في الولايات المعروفة بصناعة السيارات والصناعة الميكانيكية على غرار وهران وقسنطينة. ويرى المدير العام لتطوير الصناعة بوزارة الصناعة، أن الصناعات التي وجب المراهنة عليها للقضاء على البطالة وتطوير المهارات هي صناعة النسيج وصناعة التحويلات الغذائية لاعتمادهما على اليد العاملة عكس الصناعات الميكانيكية وصناعة السيارات التي تعتمد على نظام الربوتيك.
أ.ر










