مسقم ينفى إلغاء البسملة في كتب الجيل الثاني…وزارة التربية تقرر منح تعويضات للأساتذة الحراس

elmaouid

 الجزائر- كشف المفتش العام لوزارة التربية نجادي مسقم عن تعويضات “مقبولة” ستمنح للاساتذة الذين سيستدعون للحراسة في البكالوريا الاستثنائية المنتظر إجراؤها في 13جويلية الجاري، وهذا بالنظر إلى الجهد

الاضافي الذي سيبذلونه، هذا فيما نفى قطعيا حذف وزارة التربية البسملة من الكتب المدرسية واعبتر ما رُوج مجرد إشاعات.

وأوضح مسقم نجاري، في تصريح تلفزيوني، أن الحكومة قد منحت ميزانية معتبرة من أجل تغطية مصاريف الدورة الثانية من البكالوريا الخاصة بدورة 2017 مطمئنا بذلك الأساتذة الذين سيستدعون للحراسة وكل الطاقم الإداري والتربوي الذي سيعمل على تأطير هذا الامتحان الاستثنائي بتخصيص تعويضات مقبولة.

هذا فيما كشف في المقابل عن دخول الاساتذة والمفتشين المكلفين بإعداد مواضيع هذه البكالوريا إلى الحجز، موضحا أن هؤلاء سيعدون مواضيع جديدة لم يتمكن أي شخص من الاطلاع عليها، نافيا بذلك اللجوء إلى بنك المواضيع الاحتياطية الخاصة بدورة جوان المنصرمة، وهذا بدافع تجنب تسرب أي موضوع خاصة وأن الأساتذة والمفتشين والمكلفين بالطباعة للمواضيع الاولى تم تسريحهم من الحجز فور انتهاء الدورة الأولى من البكالوريا وبالتالي فإن المواضيع الاحتياطية يمكن تسريبها بسهولة، ما جعل الوزارة حريصة على إعداد مواضيع جديدة.

ونقل في المقابل أن وزارة التربية قررت الإفراج عن نتائج البكالوريا نهاية جويلية الجاري (الدورتان معا) بعد أن أكد أن النتائج ستخص باك دورة 2017 وليس كما يشاع باك الدورة الاولى وباك الدورة الثانية، بالنظر إلى أن من اجتازوها في كلا الحالتين اجتازوا دورة واحدة فقط. هذا وكشف في المقابل عن الإفراج في نهاية الشهر الجاري أيضا عن نتائج مسابقة توظيف الأساتذة التي أجريت في 29 جوان المنصرم، بالنظر إلى أنهم سيخضعون لتكوين خلال شهر أوت.

وتجدر الإشارة إلى أن وزراة التربية باشرت في عملية تكوين 27 ألف استاذ احتياطي على أن تستمر العملية إلى 15من الشهر الجاري حيث منحت لهم حقائب بيداغوجية لتسهيل العملية في انتظار توزيعها على 10 آلاف و9 أساتذة ناجحين في مسابقة توظيف.

وفي شأن إلغاء البسملة من الكتب المدرسية خاصة تلك التي تخص الجيل الثاني نفى المفتش العام لوزارة التربية الوطنية ذلك قطعيا واعتبر أن الدين الإسلامي مكرس في الدستور والقانون التوجيهي لقطاع التربية واللذين يؤكدان أن الاسلام دين الدولة وبالتالي لا مساس به.