بلغ عدد الدول التي ستشارك في المؤتمر الـ17 لمجالس منظمة التعاون الإسلامي المزمع انعقاده يومي 29 و30 جانفي الجاري في الجزائر رقما قياسيا، حيث سيشارك في المؤتمر 37 وفدا برلمانيا أكدوا حضورهم في المؤتمر إضافة إلى 17 رئيس مجلس نيابي سيشاركون بصفتهم الشخصية.
وقال نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، منذر بودن، في تصريح لموقع “سبق برس”، إن عدد الدول المشاركة في المؤتمر بلغ رقما قياسيا جدا، مشيرا إلى أنه سيشارك في المؤتمر 37 وفدا برلمانيا أكدوا حضورهم في المؤتمر إضافة إلى 17 رئيس مجلس نيابي سيشاركون بصفتهم الشخصية. وأضاف: “سيشارك في هذا المؤتمر 5 رؤساء منظمات دولية مراقبة برلمانية، مؤكدين مشاركتهم وسيبلغ العدد الإجمالي للمشاركين حوالي 450 مشاركا وهو رقم محترم من مختلف الدول والأقطار على غرار دول الخليج وإيران وتركيا وإندونيسيا ودول القارة الإفريقية وهذا ما يعكس الدور الريادي للجزائر”. وأكد أنه خلال العهدة التشريعية التاسعة التي يترأسها، إبراهيم بوغالي، تم تعزيز حضور الدبلوماسية البرلمانية في مختلف المحافل وتأسيس مجموعات الصداقة البرلمانية مع مختلف الدول. وأوضح بودن، أن الدبلوماسية البرلمانية تواكب تحركات الدبلوماسية الجزائرية، بقياد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي دفع بقوة الدبلوماسية وفق تطلعات الشعب الجزائري، مضيفا: “نحن نعمل بالتنسيق مع مجلس الأمة والجزائر لم تستضف مؤتمر بهذا الزخم منذ 2004 وهو يعتبر عودة في الحدث الدبلوماسي البرلماني ونشجع مثل هذه المبادرات”. وبحسب ذات المتحدث، سيكون المؤتمر الـ17 لمجالس منظمة التعاون الإسلامي امتدادا لمخرجات القمة العربية التي انعقدت في الجزائر شهر نوفمبر 2022. بالمقابل، أكد أن القضية الفلسطينية ستكون لها مكانة كبيرة في مؤتمر مجالس منظمة التعاون الإسلامي.
أ.ر










