قال بأننا نسعى إلى توصيل 6 ملايين أسرة جزائرية بالأنترنت الثابت نهاية سنة 2024

تريكي: تعليمات من رئيس الجمهورية لإضافة كوابل بحرية أخرى للاتصال بالأنترنت

تريكي: تعليمات من رئيس الجمهورية لإضافة كوابل بحرية أخرى للاتصال بالأنترنت

كشف وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، كريم بيبي تريكي، أن “رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أسدى توجيهات بضرورة إضافة كوابل بحرية أخرى للاتصال بالأنترنت، إلى جانب تطوير الكوابل المستخدمة حاليا”.

كما أفاد الوزير، أن “هناك مشاريع أخرى للالتحاق بكوابل بحرية جديدة والتي ستدخل حيز الخدمة مع أواخر سنة 2024 وبداية سنة 2025، وهذا من أجل تعزيز حظيرة الكوابل التي تمتلكها الجزائر ومن أجل مواجهه أي طارئ قد يحدث على مستوى أحد الكوابل”. وأضاف المتحدث، أن عملية رفع السعة المجهزة للشبكة الدولية للأنترنت بالجزائر سيسمح بمواكبة الاحتياجات المتزايدة للمواطنين أفراد أو مؤسسات ومن توصيل ثلثي المنازل أي 6 ملايين أسرة بالأنترنت الثابت بنهاية سنة 2024. وثمّن تريكي، لدى نزوله ضيفا على برنامج “ضيف الصباح” للقناة الإذاعية الأولى “عملية رفع السعة المجهزة للشبكة الدولية للأنترنت بالجزائر والتي اعتبرها من بين أهم المشاريع في مخطط عمل القطاع لسنة 2022، والذي يهدف إلى مواكبة الاحتياجات المتزايدة للمواطنين سواء أفراد أو مؤسسات وإلى تعزيز ورفع قدرات شبكتنا الدولية للاتصالات التي تعتبر وسيلة مهمة للتواصل وتبادل البيانات مع بقية العالم”. وقال تريكي، أنه “تم رفع السعة المجهزة للشبكة الدولية للأنترنت بالجزائر لتصل إلى 7.8 تيرابيت/ثا، بعد أن كانت تقدر بـ2.8 تيرابيت/ثا سنة 2021 و1.5 تيرابيت/ثا في بداية سنة 2020، مضيفا أن “هذا الارتفاع سيسمح بتوفير الظروف الملائمة لتجسيد برنامج عمل القطاع في شقه المتعلق بنشر تكنولوجيا الألياف البصرية وتوصيل ثلثي المنازل أي 6 ملايين أسرة بالأنترنت الثابت في نهاية سنة 2024، وكذا مواكبة، بصفة استباقية، للطلب المتزايد على الأنترنت وتوفير سرعات تدفق أعلى وفقا للعروض المقدمة”. من جانب آخر، أوضح وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، أنه “من جملة المحاور الهامة في مخطط عمل الحكومة ومخطط عمل قطاع البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية هو تعزيز قدرات هذه الشبكة الدولية للإتصالات من أجل تحقيق هدفين أساسيين وهما تأمين هذه الشبكة من خلال تنويع المسارات والكوابل البحرية التي تربطنا مع بقية العالم والرفع من قدراتها من ناحية النطاق التردد الدولي من أجل مواكبة الحاجيات المتزايدة للمواطنين سواء كانوا أفراد أو مؤسسات اقتصادية وإدارية”.

سامي سعد