دعا الجالية الجزائرية إلى التنسيق والانسجام.. الرئيس تبون يكشف:

مشاريع هامة في العديد من المجالات مرتقب إنجازها مع قطر

مشاريع هامة في العديد من المجالات مرتقب إنجازها مع قطر

📌الاتفاق على تطوير شبكة السكك الحديدية بالجزائر وصولا إلى نيجر

📌توسيع ميناء “جنجن” لجعله ميناء إفريقيا

📌فتح خط بحري للنقل بين الجزائر والدوحة

📌الرئيس تبون يراهن على 15 مليار دولار صادرات خارج المحروقات

📌”الحراك المبارك” أنقذ البلاد وسمح بإقامة انتخابات بدون تزوير مع بناء مؤسسات جديدة للدولة بمشاركة كل أبنائها

أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الأحد، بالدوحة، عن بعض المشاريع والقرارات الهامة المرتقب تجسيدها بالجزائر في مختلف المجالات من قبل القطريين أو في إطار الشراكة بين البلدين، داعيا الجالية الوطنية المقيمة هناك إلى التنسيق والانسجام لخدمة الوطن الأم.

وخلال لقاء نظمه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الأحد، بالعاصمة القطرية الدوحة، أين يتواجد في زيارة دولة، مع ممثلي الجالية الجزائرية بقطر، بحضور الوفد الوزاري المرافق له وسفير الجزائر بقطر والعديد من الإطارات والوجوه الإعلامية والرياضية الوطنية المقيمة بقطر. تطرق رئيس الجمهورية خلال اللقاء، إلى المحادثات التي جمعته، الأحد، والوفد الوزاري المرافق له، بأمير دولة قطر والمسؤولين القطريين، حيث أعلن الرئيس تبون عن بعض المشاريع والقرارات الهامة المرتقب تجسيدها بالجزائر في مختلف المجالات من قبل القطريين أو في إطار الشراكة بين البلدين. وفي هذا الشأن، قال الرئيس تبون، أن العلاقات بين الجزائر وقطر تملك آفاقا واعدة وذات أهمية في العديد من القطاعات، كالفلاحة وبناء المدن والمنشآت القاعدية والسكك الحديدية، حيث أشار إلى محادثات في هذا الشأن تسمح بتطوير شبكة السكك الحديدية الوطنية ومدها إلى كل من تمنراست وأدرار وحتى إلى خارج الوطن كالنيجر، مضيفا أن هذه المشاريع تأتي موازاة مع مشروع توسيع ميناء “جنجن” بجيجل، وهو المشروع الذي يهدف لجعله ميناء إفريقيا، بربطه بشبكة السكك الحديدية التي تمتد إلى إفريقيا. وأعلن الرئيس تبون، عن مشروع فتح خط بحري لنقل البضائع والمسافرين بين الجزائر والعاصمة القطرية الدوحة، وقال أن هذا المشروع سيتم تجسيده قبل نهاية السنة الحالية 2021. واستمع الرئيس تبون، إلى انشغالات ممثلي الجالية الوطنية بقطر، داعيا الجزائريين المتواجدين بقطر وبقية الدول إلى التنسيق والانسجام بينهم، على اعتبار أن الجالية بالخارج تعتبر قوة ابتكار في خدمة للوطن الأم، مشيرا إلى أنه أصدر تعليمات بضرورة التكفل بكل انشغالات الجالية وفتح مجال الاستثمار في جميع الميادين بالجزائر أمامها. وبخصوص القضايا المطروحة وطنيا، قال الرئيس تبون، أن “الحراك المبارك” أنقذ البلاد وسمح بإقامة انتخابات بدون تزوير وبناء مؤسسات جديدة للدولة بمشاركة كل أبنائها، مشددا على فتح المستقبل أمام الشباب وتنصيب المجلس الأعلى للشباب قريبا في إطار الوفاء بالتزاماته بتسليم المشعل للشباب. وذكر الرئيس تبون، أن الجزائر هي البلد الوحيد في المنطقة التي ليست عليه ديون خارجية، مؤكدا أن الصادرات خارج المحروقات بلغت 8،4 مليار دولار السنة الفارطة، وستبلغ 7 مليار دولار في هذه السنة، مع الطموح إلى الوصول إلى 15 مليار دولار في السنوات المقبلة للتخلص من التبعية للمحروقات. وأكد الرئيس تبون، على مواصلة مكافحة المال الفاسد والدفع بالاقتصاد الوطني نحو الأمام، بتبسيط وتحسين مناخ الاستثمار وكذا التكفل بالجانب الاجتماعي للمواطنين، مشيرا إلى أن منحة البطالة التي تم استحداثها مؤخرا، تعتبر من الإجراءات التي أقرّتها الجزائر في هذا الشأن دون غيرها من بلدان المنطقة. ويندرج اللقاء، في إطار حرص رئيس الجمهورية على الاستماع لانشغالات الجالية الجزائرية بالخارج، حيث اعتمد مثل هذه اللقاءات في جميع محطاته الدولية، لتأكيد موقفه على ضرورة الاستماع إلى انشغالات الجالية والتكفل بمشاكلها من قبل كل الممثليات الدبلوماسية الجزائرية بالخارج.

محمد.د

Peut être une image de 7 personnes, personnes assises et intérieurPeut être une image de 2 personnes et personnes deboutPeut être une image de 5 personnes, personnes debout et intérieur