يشتكي سكان حي “معبد رابح” بخميس الخشنة غرب بومرداس من تغاضي المسؤولين المحليين عن مشاكلهم الكثيرة والنقائص التي باتت تنغص حياتهم اليومية في ظل غياب بحيهم أدنى ضروريات الحياة بداية بانقطاعات متكررة ويومية للمياه الشروب وصولا إلى اهتراء الطرقات وغياب أدنى المرافق الرياضية والترفيهية، فهم ينتظرون التفاتة سريعة للمسؤولين في القريب العاجل من أجل تحسين ظروفهم المعيشية.
وفي لقاء جمعنا مع بعض قاطني حي “معبد رابح” بخميس الخشنة غرب بومرداس أكدوا لنا أنهم يعانون نقائص بالجملة وفي مقدمتها غياب الماء الشروب عن حنفياتهم، إذ يزورهم مرتين فقط في الأسبوع ولمدة زمنية قد لا تفوق الساعتين، ما يضطرهم الى اقتناء صهاريج من المياه التي أفرغت جيوبهم في ظل أسعارها المرتفعة خاصة في فصل الصيف أين يصل سعر الصهريج الواحد الى 4500 دج، كما تتواجد طرقات الحي في حالة كارثية وهو ما لاحظناه ونحن نتجول بأرجاء الحي، حيث أكد لنا السكان أن هذه الأخيرة لم تعبد منذ سنوات ما زاد من سوء حالتها خاصة في الأيام الممطرة، أين تتحول إلى مستنقعات مائية وبرك تعرقل من سير الراجلين وحتى أصحاب المركبات، أما صيفا، فإن الطرقات تتحول إلى غبار متطاير تجعل السكان يغلقون نوافذهم في عز حرارة الفصل خوفا من تعرضهم لأمراض متنقلة عبرها خاصة منهم ذوي الحساسية والربو.
ولا تنتهي معاناة قاطني حي “معبد رابح” بخميس الخشنة غرب بومرداس عند هذا الحد بل يضاف إليها غياب المرافق الرياضية والترفيهية، ما يجعل الشباب تائها في الشوارع هروبا من الفراغ القاتل في ظل غياب ملاعب جوارية وقاعة رياضية من شأنها أن تفرغ ما في جعبتهم.
وعليه يناشد سكان حي “معبد رابح” بخميس الخشنة غرب بومرداس التدخل العاجل للمسؤولين المحليين من أجل رفع الغبن عنهم وتوفير لهم أبسط شروط الحياة الكريمة.
أيمن. ف