أعلنت ولاية المنيعة، عن احتضان الولاية عدة مشاريع مع رجال أعمال جزائريين وأجانب على رأسهم مجمع “سيفيتال” ومستثمرين إيطاليين.
وجاء في بيان لولاية المنيعة، أنه استقبل والي ولاية المنيعة، بن مالك مختار، مساء الخميس في مقر الولاية المستثمر، عمر ربراب، ممثلا عن مجمع سيفيتال. وتأتي هذه الزيارة، في إطار الاستثمار في القطاع السياحي والفلاحي كون الولاية تعد قطبا سياحيا وفلاحيا بامتياز لما تحتويه من معالم ومناطق مختلفة حيث قدمت له شروحات وتوجيهات من طرف المديرين التنفيذيين المعنيين للانطلق في مشروعه. وكان ذلك بحضور، الأمين العام للولاية، رئيس الديوان، رئيس الدائرة، مدير السياحة، مدير المصالح الفلاحية ومدير أملاك الدولة ومدير الموارد المائية. هذا فيما ينتظر تجسيد مشروع جزائري-إيطالي متخصص في زراعة قصب السكر ومختلف أصناف الحبوب على مساحة تقدر بحوالي 50 ألف هكتار ببلدية حاسي القارة (جنوب المنيعة). وقد جرى استقبال القائمين على المشروع بمقر الولاية، حيث قدمت مديرية المصالح الفلاحية عرضا حول المساحة المتوفرة بالمنطقة، وكذا المؤهلات الفلاحية التي تتميز بها ولاية المنيعة، وفق ذات المصدر. ويأتي هذا المشروع، في إطار التسهيلات الممنوحة من طرف وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري ضمن الرواق الأخضر المخصص للاستثمارات الفلاحية الكبرى، مثلما أوضح لوأج مدير المصالح الفلاحية، مصباح يوسف. وأبدى أصحاب المشروع إعجابهم بالمؤهلات التي تتوفر عليها ولاية المنيعة من مياه جوفية عذبة وتربة خصبة ملائمة لمختلف أنواع الزراعات الاستراتيجية. ويذكر أن ولاية المنيعة تشهد منحى تصاعديا في الاستثمارات الأجنبية بمجال الزراعات الاستراتيجية، وذلك بفضل القانون الجديد المتعلق بالاستثمار، والذي يتضمن عدة حوافز وضمانات للمستثمرين الأجانب في الجزائر.
سامي سعد