كشف الطالب الدكتور حسام الدين دغة (28 سنة)، الفائز بالمرتبة الأولى وطنيا في مسابقة “أطروحتي” التي عرضت في 180 ثانية، أن الدافع الكبير الذي كان وراء إنجاز الأطروحة، هو محاولة تقديمه لمشروع يعود بالفائدة على بلده الجزائر وكذا محاولة المساهمة في تطوير مجال الاقتصاد في الطاقة عن طريق “تقليص استعمال الطاقة مع مراعاة صفة المستعمل”، اعتمادا على الخبرات المتوفرة لديه في مجال التكنولوجيات الحديثة والإعلام الآلي، وكذا استعمال خوارزميات الذكاء الاصطناعي.
وجاء هذا خلال حلوله ضيفا في برنامج هذا الصباح الذي يبث على الإخبارية الثالثة للتلفزيون الجزائري، رفقة والدته فاطمة الزهراء لعلام بروفيسور في الإعلام الآلي مختصة في مجال الذكاء الاصطناعي بجامعة غرداية.
الطالب دغة حسام طالب بجامعة ورقلة، تم تكريمه يوم الخميس بإشراف وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد الباقي بن زيان، بحضور عدد من أعضاء الطاقم الحكومي، حيث تناول في أطروحته برنامج المحافظة على الطاقة وطرق ترشيد استخدامها باستعمال الذكاء الاصطناعي بعنوان “استراتيجية المحافظة على الطاقة باستعمال خوارزميات الذكاء الاصطناعي”.
أما فيما يخص الشيء الجديد الذي حاول إضافته إلى البرامج السابقة، هو كيفية إدراج الوعي الإدراكي إلى نظام التشغيل الذي يقوم بالحفاظ على الطاقة من خلال محاكاة طريقة تفكير المستهلك.
وعن اختياره لموضوع الأطروحة فقد أوضح الطالب أن اختياره وقع عليه من خلال مشاركته في مسابقة وطنية للشركات الناشئة (ستارت أب) التي تقوم بتقديم تطبيقات للمساهمة في الاقتصاد الوطني، والتي صنف فيها ثالثا وطنيا، ومن ثم اتخذه كمجال للبحث أكاديميا، ليتخرج به عن طريقة رسالة في الماستر وأكمل به كأطروحة في الدكتوراه.
س/س
