مشكلة التعاقدات تخيب آمال سان جيرمان

مشكلة التعاقدات تخيب آمال سان جيرمان

أنهى باريس سان جيرمان الموسم بلقب واحد كبير، بعدما خسر الصراع مع ليل على لقب الدوري الفرنسي، الأحد، ليصبح المدرب ماوريسيو بوكيتينو والمدير الرياضي ليوناردو في حاجة إلى سد بعض الثغرات قبل انطلاق موسم 2021-2022.

واحتل فريق العاصمة الفرنسية المركز الثاني في الدوري المحلي بفارق نقطة واحدة خلف ليل البطل، فيما خرج من قبل نهائي دوري أبطال أوروبا، وفاز فقط بكأس فرنسا الأسبوع الماضي.

وفي العام الماضي، حصد سان جيرمان كأس فرنسا والدوري الفرنسي، وآخر نسخة من كأس الرابطة، كما بلغ نهائي دوري الأبطال، ورغم ذلك أقيل المدرب توماس توخيل في ديسمبر الماضي، قبل التعاقد مع الأرجنتيني بوكيتينو.

وقاد المدرب الألماني تشيلسي نحو نهائي دوري الأبطال، بينما أخفق بوكيتينو في باريس في تكرار ما فعله مع توتنهام هوتسبير، قبل إقالته في نوفمبر الماضي، عندما قاده إلى نهائي دوري الأبطال.

وأخفقت الشراكة بين نيمار وكيليان مبابي وكيلور نافاس وماركينيوس في الوصول بباريس سان جيرمان إلى ما يريده بعدما أنفق النادي حوالي 1.3 مليار يورو (1.58 مليار دولار) منذ استحواذ جهاز قطر للاستثمار على النادي قرب نهاية 2011.

وعلى مدار الموسم، افتقر سان جيرمان للتماسك في الملعب، وكان من الواضح وجود بعض المشكلات في سياسة التعاقدات في النادي.

ويعاني سان جيرمان من ضعف في الظهيرين، بينما لم يوضح بعد لاعبون في خط الوسط من عينة أندير هيريرا ولياندرو باريديس وإدريسا جاي أن لديهم الإمكانات اللازمة لقيادة فريق أوروبي كبير.

وأظهر ماركو فيراتي فقط إمكاناته الهائلة لكن لاعب وسط منتخب إيطاليا يغيب كثيرا سواء بسبب الإيقاف أو الإصابة.

وفي آخر عامين، أخفق باريس سان جيرمان في التعاقد مع لاعبين من الطراز الرفيع، باستثناء الحارس كيلور نافاس من ريال مدريد، بينما فقد لاعبين مؤثرين مثل المدافع تياغو سيلفا، الذي انتقل إلى تشيلسي، والمهاجم إدينسون كافاني المتألق مع مانشستر يونايتد.

ولم يعرض ليوناردو تمديد التعاقد مع سيلفا أو كافاني، بينما انصب تركيزه على محاولة الإبقاء على نيمار ومبابي.

وفي الوقت الذي وقّع فيه نيمار على عقد حتى 2025، فإن مبابي لم يتوصل بعد لاتفاق بتمديد التعاقد الذي ينتهي بنهاية الموسم المقبل.

وقال مبابي بعد اختياره كأفضل لاعب في الدوري الفرنسي هذا العام “يدرك الجميع أني أرتبط بعلاقة وثيقة بالنادي. أشعر دائما بالامتنان لرئيس النادي ولكل المدربين”.

وأضاف “بعد ذلك ما أريده هو الفوز. أريد أن أشعر أني في المكان الذي أستطيع فيه الفوز حقا وأن أكون محاطا بمشروع قوي. طعامي كرة القدم وأعيش كرة القدم، لذا فإن المشروع الرياضي لا غنى عنه”.