مصالح ولاية الجزائر تواصل برنامج إعادة الاعتبار لمدارسها المستمر منذ سنتين… 1339 عملية تأهيل استفادت منها 656 مؤسسة تربوية بالعاصمة

elmaouid

تواصل مصالح ولاية الجزائر، برنامجها الذي يخص إعادة الاعتبار لعدد من المؤسسات التربوية المتواجدة بحالة كارثية، حيث برمجت خلال هذه السنة تأهيلا لــــ656 مؤسسة تربوية موزعة عبر إقليم الولاية في كامل الأطوار

الثلاثة، من خلال تجهيزها وصيانتها من جديد مع تزويد عدد من المؤسسات بالتدفئة، في وقت تم إعادة الاعتبار خلال السنة الماضية لـ 984 مؤسسة تعليمية.

وبحسب التقرير السنوي لولاية الجزائر، فإن عملية التنظيف انتهت في 1048 مؤسسة باتت جاهزة للتلاميذ، أما فيما يتعلق بالإصلاحات وأشغال الصيانة فانتهت في 770 مؤسسة تربوية أخرى، فيما تبقى الأشغال متواصلة في 238 مؤسسة، وبخصوص الأشغال الكبرى فانتهت في 984 مؤسسات تربوية برمجت ضمن المؤسسات التي أعيد الاعتبار لها، ومعظمها قديمة وتضررت من الكوارث الطبيعية كالزلازل، أما المؤسسات المتبقية، فالأشغال مستمرة إلى غاية انتهائها، حسب ذات التقرير.

وأشار التقرير إلى أن عملية التأهيل والصيانة، مست العديد من المؤسسات التربوية الموزعة عبر إقليم العاصمة، حيث تم إحصاء 351 مؤسسة لتنظيفها، أين تم اختيار المؤسسات المقاولاتية التي كلفت بأشغال إعادة إصلاحها وصيانتها من جديد، فيما تم إحصاء 196 مؤسسة ليعاد الاعتبار لها من طلاء وكتامة بالإضافة إلى مختلف الأشغال الكبرى التي تحتاجها، أما بالنسبة للتدفئة فقد تزودت 146 مؤسسة بها، كما أن العملية لم تقتصر على هذه الأشغال بل مست كذلك دورات المياه التي اختيرت 202 منها للصيانة.

من جهة أخرى، فقد بلغ العدد الإجمالي للأشغال1481 عملية قسمت بين الأطوار الثلاثة وهي كالتالي: 1339 عملية مست المدارس الابتدائية، إضافة إلى 118 بالمتوسطات وأخيرا 24 عملية مست الثانويات، في وقت استفادت تلك المؤسسات من عملية صيانة دورات المياه التي تعاني منها أغلب المؤسسات التربوية، جراء الإهمال الذي طالها لسنوات، حيث تم الانتهاء من الأشغال فيما يزيد عن 100 دورة مياه وتبقى الأخرى المبرمجة ضمن ذات البرنامج قيد الأشغال.

للتذكير، فإن مصالح الولاية بالتنسيق مع الجهات الوصية في قطاع التربية، كانت قد أطلقت برنامجا يخص ترميم المؤسسات التربوية القديمة، ويتعلق الأمر بعشر ثانويات كبرى، في إطار إعادة الاعتبار لها، حيث تم استلام سبعة منها منذ سنتين، وهي كالتالي ثانويات عقبة، الأمير عبد القادر، عمر راسم، عمارة رشيد، بالإضافة إلى ثانوية ابن الهيثم وشيخ بوعمامة وأخيرا وريدة مداد، في حين وصلت نسبة الأشغال في الثلاثة المتبقية في مراحلها المتقدمة، أين تعول السلطات على تسليمها جاهزة وفي حلة جديدة مع الدخول المدرسي المقبل.