– قضايا وملفات مهمة في جدول الأعمال لدأب الصدع ولمّ شمل الأشقاء العرب
– مواصلة عملية التشاور والتنسيق مع قادة الدول بمعية الأمانة العامة للجامعة
تتواصل استعدادات الجزائر، لاحتضان القمة العربية المقررة العام الجاري على قدم وساق دبلوماسيا وعلى صعيد التحضيرات اللوجيستية، المادية والتنظيمية للقمة قصد إحاطتها بـالأسباب التي توفر أرضية مشتركة للانطلاق في عمل عربي مشترك بروح جديدة تقوم على تغليب القواسم الجامعة الموحدة، تزامنا مع نفي الخارجية الجزائرية “المغالطات” التي يتم تداولها حول تأجيل القمة كون الموعد لم يحدد بعد، مع تأكيدها أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، يعتزم طرح موعد يجمع بين الرمزية الوطنية التاريخية والبعد القومي العربي ويكرس قيم النضال المشترك والتضامن العربي.
ي.ب
كشف مصدر دبلوماسي جزائري، لوكالة “نوفا” الإيطالية للأنباء، أن الجزائر تعتزم طرح موعد لعقد القمة العربية المقررة العام الجاري، مؤكدا أن الموعد الذي سيتم الإعلان عنه سيكون موعدا يجمع بين الرمزية الوطنية التاريخية والبعد القومي العربي.
وقال المصدر، في تصريحات خاصة للوكالة، إنه تم اختيار مطلع نوفمبر لتزامنه مع الذكرى السنوية لثورة التحرير الجزائرية في الفاتح من نوفمبر 1954. ونفى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، ما وصفه بـ”المغالطات” التي يتم تداولها تحت عنوان “تأجيل موعد القمة العربي” في حين أن تاريخ التئامها لم يتحدد أصلا ولم يتخذ أي قرار بشأنه بعد، مؤكدا أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، طرح موعدا يجمع بين الرمزية الوطنية التاريخية والبعد القومي العربي ويكرس قيم النضال المشترك والتضامن العرب. وحسب بيان الخارجية، نقل لعمامرة، إلى سفراء الدول العربية المعتمدين بالجزائر، عزم رئيس الجمهورية طرح موعد (تاريخ) يجمع بين الرمزية الوطنية التاريخية والبعد القومي العربي ويكرس قيم النضال المشترك والتضامن العربي وفقا للإجراءات المعمول بها في إطار المنظومة العربية. وأشار البيان، أنه خلافا للمغالطات التي يتم تداولها هنا وهناك تحت عنوان “تأجيل موعد القمة” في حين أن تاريخ التئامها لم يتحدد أصلا ولم يتخذ أي قرار بشأنه بعد. وأعرب الوزير لعمامرة، عن التزام رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بمواصلة عملية التشاور والتنسيق مع أشقائه قادة الدول العربية وبمعية قيادة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية. وأكد رئيس الجمهورية، أن الجزائر ستعمل خلال انعقاد القمة العربية المقبلة على تكريس مبدأ الجمع والتقريب بين جميع الإخوة والأشقاء العرب، مضيفا أن القمة العربية بالجزائر سترجع الوئام بين الأشقاء “نسعى إلى الوصول إلى قمة عربية بالجزائر جامعة ولا تكرس التفرقة”. وكان الأمين العام المساعد مدير مكتب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، قد أشار شهر جانفي الجاري أن تاريخ عقد القمة العربية بالجزائر لم يحدد بعد ولا تزال المشاورات قائمة مع الجزائر لاختيار أفضل توقيت، وأردف قائلا “ويمكنني القول أنه سيكون بعد شهر رمضان الفضيل”، وأوضح أن “التأجيل ربما يكون بسبب انتشار وباء كورونا ولا يتعلق بأسباب سياسية”.









