أحصت مصالح الدرك الوطني، على مستوى مناطق اختصاصها، خلال الأسبوع الجاري، وفاة 40 شخصا وإصابة 207 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة على إثر وقوع 137 حادث مرور جسماني.
وفي هذا الصدد، أوضح رئيس مكتب الاتصال بمركز الإعلام والتنسيق المروري للدرك الوطني، الرائد سمير بوشحيط، أن وحدات الدرك الوطني “سجلت عبر إقليم الاختصاص وقوع 137 حادث مرور خلف وفاة 40 شخصا وإصابة 207 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة”. وعرف عدد حوادث المرور -حسب نفس المسؤول-ارتفاعا مقارنة بالأسبوع الماضي بواقع حادثي مرور وارتفاعا في عدد الوفيات بـ14 قتيلا، فضلا عن ارتفاع في عدد الجرحى بـ18 جريحا. وأضاف أن ولاية المسيلة سجلت أكبر عدد من الحوادث بـ 8 حوادث، متبوعة بكل من الجزائر العاصمة والبويرة وعين الدفلى بـ7 حوادث في كل منها. وفيما تعلق بأسباب هذه الحوادث، يبقى العامل البشري مسيطرا، حيث تم تسجيل تورط السواق بنسبة تتجاوز 85 بالمائة من العدد الإجمالي للحوادث، معظمهم — حسب الرائد بوشحيط — من فئة الشباب، وذلك بسبب عدم احترامهم لقواعد المرور، مشيرا الى أنه تم تسجيل 14 حادثا خلال نفس الفترة بسبب السرعة المفرطة. هذا و لقي 11 شخصا مصرعهم وأصيب 387 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة إثر وقوع 326 حادث مرور جسماني على مستوى المناطق الحضرية خلال الفترة الممتدة من 19 إلى 25 ديسمبر الجاري. وحسب ما كشفت عنه حصيلة لمصالح الأمن الوطني ،فانه مقارنة بالإحصائيات المسجلة في الأسبوع الماضي، عرفت حصيلة حوادث المرور ارتفاعا قدر بـ(+83) وفي عدد الجرحى بـ(+97) وكذا في عدد الوفيات بـ(+8). وأشار نفس المصدر، إلى أن أسباب هذه الحوادث تعود بالدرجة الأولى إلى العنصر البشري بنسبة تفوق 96 بالمائة نتيجة عدم احترام قانون المرور، عدم التقيد بمسافة الأمان، الإفراط في السرعة، الإرهاق وعدم التركيز عند السياقة، إضافة إلى أسباب أخرى متعلقة بالمركبة. وفي هذا الإطار، تجدد المديرية العامة للأمن الوطني دعوتها إلى مستعملي الطريق العام من أجل احترام قانون المرور وتوخي الحيطة والحذر أثناء السياقة، واضعة تحت تصرف المواطنين الرقم الأخضر 1548 وخط النجدة 17 لتلقي البلاغات على مدار 24 ساعة.
سامي سعد
