مصطفى روباين لـ الموعد اليومي: منافسة المنتجات الوطنية للأجنبية يعتمد على الإنتاج المحلي

مصطفى روباين لـ الموعد اليومي: منافسة المنتجات الوطنية للأجنبية يعتمد على الإنتاج المحلي

أكد مصطفى روباين، رئيس المنظمة الوطنية للمؤسسات والحرف، أن منافسة المنتجات الوطنية، للسلع الأجنبية يكون بالاعتماد على إنتاج محلي فعلي وفائض، لكون هناك منتجات تستطيع فرض نفسها في السوق الدولية، يكفي فقط معرفة كيفية ترويجها والتعريف بها كما تفعل العديد من الدول، التي حققت أشواطا كبيرة في هذا المجال، مرجعا في السياق ذاته، ارتفاع أسعار بعض المنتجات خلال هذه الفترة، لكونها غير موسمية، بالمقابل شهدت أخرى انخفاظا باعتبارها موسمية وهو أمر يحدث في كل مرة، لتعود بعدها الأمور لطبيعتها.

وأوضح مصطفى روباين، في تصريح لـ الموعد اليومي، الأربعاء، أن منافسة المنتجات الوطنية، للسلع الأجنبية يكون بالاعتماد على إنتاج محلي فعلي وفائض، لكون هناك منتجات تستطيع فرض نفسها في السوق الدولية، يكفي فقط معرفة كيفية ترويجها والتعريف بها للأجنبي، كما أنه لا نسطتيع تصدير منتجات ونحن لم نحقق الإكتفاء الذاتي فيها، حيث هناك بعض المنتجات ذات الإستهلاك الواسع لا يمكن الإستغناء عنها، وتصديرها يتم وفق عملية التقنيين وليس بطريقة عشوائية، لتفادي حدوث أي ندرة بالسوق المحلية. وأضاف رئيس المنظمة الوطنية للمؤسسات والحرف، أن إدخال العملة الصعبة يعد أمر ضروري، يجب تحقيقه، قصد إنعاش الإقتصاد الوطني، وبالمقابل يجب أن تكون هناك صناعة تحويلية لتحقيق هذا الهدف، ولا نعتمد فقط على وزارة التجارة لوحدها للقيام بعملية التصدير. كما أشار المتحدث ذاته، أن ارتفاع أسعار بعض المنتجات خلال هذه الفترة، يعود لكونها غير موسمية، وبالتالي يعد الأمر عاديا، في حين هناك أخرى انخفضت لأنها موسمية، وبالتالي يختلف سعرها حسب الظرف، مرجعا سبب ذلك لعدم وجود متابعة من طرف مفتشي الأسعار التابعة لوزارة التجارة، إضافة لعدم تحديد الإنتاج، ما يجعلها تشهد ارتفاعا تارة وإنخفاظا تارة أخرى، وبالتالي عدم وجود استقرار في الإنتاج الوطني، ما يخلق تذبذبا في السوق، وبالتالي يجد المواطن البسيط صعوبة في اقتناء مستلزماته. أما فيما يتعلق بالمعارض التي تقام، فأوضح أنها لو كانت من أجل عرض المنتجات فقط ولا تستهدف البيع، خاصة التصدير فلن تكون ناجحة، فستؤدي لهدر المال العام، وبالتالي يجب أن تكون مدروسة ولها أهداف معينة لتجسيدها على أرض الواقع.

نادية حدار