الجزائر -أكد رئيس جمعية حماية المستهلك، مصطفى زبدي، تأييد المنظمة لمطالب سائقي الأجرة، الذين أعلنوا دخولهم في إضراب مفتوح عن العمل، إذا كانت مشروعة وستؤدي لتحسين ظروف عملهم، ماعدا تلك المتعلقة بتوقيف تطبيقات الأنترنت التي أعطت إضافة للمواطن الجزائري.
أوضح مصطفى زبدي، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، أمس، تأييد الجمعية لمطالب سائقي الأجرة، الذين أعلنوا دخولهم في إضراب مفتوح عن العمل إذا كانت مشروعة، وستؤدي لتحسين ظروف عملهم اليومية، والمساهمة في تحسين الخدمة للمواطنين، الذين يعانون من مشاكل المواصلات خاصة بالمدن الكبرى، التي تعرف ازدحاما مروريا كبيرا.
كما أعلن رئيس جمعية حماية المستهلك، رفضه لمطلب سائقي الأجرة المتعلق بإلغاء تطبيقات الأنترنت، حيث لقيت رواجا كبيرا خلال الفترة الأخيرة، من المواطن الجزائري، واعتبرها إضافة وقفزة نوعية في هذا المجال وأعطت حركية، لقطاع النقل، كما هو موجود في الدول المجاورة التي تطورت في هذا المجال، وبالتالي المطالبة بإلغائها غير منطقي نظرا للفائدة التي حققتها في ظرف وجيز.
وللإشارة فقد أعلن سائقو الأجرة دخولهم في إضراب مفتوح عن العمل، متبوع بتنظيم وقفة إحتجاجية أمام مقر مديرية النقل لولاية الجزائر بالأبيار، للمطالبة بإلغاء ليسونس المجاهدين وكذا جميع تطبيقات الأنترنت “يسير”، مع إعادة النظر في تسعيرة العداد، وبسببها حسبهم لم يستطع سائق الأجرة، توفير الخدمة اللائقة للزبائن وضمان لقمة العيش، منددين في السياق ذاته، بوضعيتهم وعدم قدرتهم التسجيل والاستفادة من مختلف الصيغ السكنية أو القروض، كما هو موجود لدى كل الموظفين الآخرين.
نادية حدار
