الجزائر- أكد رئيس المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك، مصطفى زبدي، تقديمه خلال الأيام المقبلة، اقتراحات قصد تنظيم السياحة وكذا تسيير الشواطئ، للقضاء على التجاوزات والتسيير العشوائي الذي حصل خلال السنوات الماضية، متهما الإدارة بممارسة عراقيل لأغراض شخصية، ومساومات ابتزازية لا تنفع الصالح العام.
وكشف رئيس المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك، في تصريح، الأحد، لـ”الموعد اليومي” ، تقديم المنظمة لاقتراحات، من أجل تنظيم السياحة وكذا تسيير الشواطئ، لتجاوز العراقيل التي حصلت في السنوات الماضية والقضاء على الفوضى، مضيفا في السياق ذاته، أنه رغم الإجراءات التي اتخذتها السلطات للحيلولة دون وقوعها، لكن دون نتيجة ملموسة، حيث عاد الاحتكار إلى الشواطئ ما جعل العائلات تتذمر من الوضعية، وتفضيلها قضاء العطلة خارج الوطن، بأخف التكاليف.
كما أشار مصطفى زبدي، أن تنظيم السياحة يكون على المدى القصير وكذا البعيد، فمن غير المعقول أن نبني 100 فندق دون خطة للتسيير، وبالتالي تبقى هياكل بدون روح، وهذا ما نشاهده خلال الفترة الحالية،، وبالتالي لابد من تنظيم صيرورة ما لدينا من منشآت، وأن يتم ذلك بطريقة شفافة وبمساعدة مختصين في هذا المجال، لتجنب الوقوع في الفوضى كما حدث في السنوات الماضية، ما أدى إلى تراجع قطاع السياحة، الذي من المفروض أن تكون مداخليه كبيرة، نظرا للإمكانيات التي تتمتع بها الجزائر في هذا المجال.
ودعا المتحدث ذاته، إلى تحرير الاستثمار في السياحة، نظرا للعراقيل التي يواجهها القطاع، خاصة في الآونة الأخيرة مما أدى إلى تراجعه، متهما الإدارة بممارسة عراقيل لأغراض شخصية ومساومات ابتزازية لا تنفع الصالح العام.
نادية حدار
