التوجه الإعلامي نحو السودان ساهم في غطرسة الكيان

مصطفى يوسف ممثل حركة فتح في الجزائر “للموعد اليومي”: اتفاقنا مع الصهاينة جاء لدرء ما هو أسوأ

مصطفى يوسف ممثل حركة فتح في الجزائر “للموعد اليومي”: اتفاقنا مع الصهاينة جاء لدرء ما هو أسوأ

أكد مصطفى يوسف، ممثل حركة فتح في الجزائر، الأربعاء، أن العدو الصهيوني منذ 1948، إلى يومنا هذا لم يلتزم بأي قرار لوقف إطلاق النار أو معاهدة أو اتفاق، ولكن الظروف تفرض علينا، أن نتفق معه حتى مع علمنا المسبق بعدم امتثالهم لبنود اتفاقية السلام، وهذا لدرء ما هو أسوأ، مشيرا لقيام الصهاينة باستغلال ما يحدث في السودان، والتوجه الإعلامي لتلك الأحداث ليفعل ما يشاء في الفلسطينيين، الذين يعانون من كل النواحي، وبالتالي لن يكون حاليا وقف إطلاق نار، ولا إعادة إعمار غزة، ولا إدخال للمساعدات الإنسانية.

وأوضح ممثل حركة فتح في الجزائر، في تصريح “للموعد اليومي”, على هامش فروم المجاهد بمناسبة الذكرى 21 لاستشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات، وكذا الذكرى 37 لإعلان قيام دولة فلسطين بالجزائر، أن العدو الصهيوني لم يلتزم من 1948 إلى يومنا هذا، بأي قرار لوقف إطلاق النار، أو معاهدة أو اتفاق، والشعب الفلسطيني وقيادتنا تعرف تمام المعرفة هذا الأمر، ولكن بالمقابل الظروف تفرض علينا أن نتفق معهم، حتى مع علمنا المسبق بعدم امتثالهم لها، ولكن ننظر لأي وقف إطلاق نار أو معاهدة مع الصهاينة على أنها مرحلة مؤقتة لدرء ما هو أسوأ. وأعرب مصطفى يوسف، عن أسفه لتأثر القرار الفلسطيني أحيانا بضغوط خارجية، وأحيانا من دول عربية، وبالتالي نضطر للميل مع اتجاه الريح لكي لا ننكسر، مع علمنا بأن أولئك القوم لا يؤمنون بالتفاهم أو السلم، حتى ما بين اليهود أنفسهم في فلسطين، لا توجد ثقة بينهم. كما أشار، أنه حاليا الوضع في غزة، للأسف لن يكون وقف إطلاق نار، ولا إعادة إعمار ولا إدخال للمساعدات الإنسانية، حيث الإدارة الأمريكية هي التي تتحكم في الحلول، التي لا يمكن الوثوق بها، أو التكهن خاصة تحت قيادة ترامب، وأحيانا تقوم أإألآيضا بالضغط علينا الدول العربية، وللأسف بعض التنظيمات الفلسطينية، التي تربطها وتتماشى مع جهات عربية، هذه الخلطة تجعل من إمكانية اتخاذ قرار فلسطيني، واضح على المدى البعيد صعب جدا. موضحا في ذات السياق، بأن الشعب يعاني في غزة، خاصة مع توجه الإعلام نحو السودان، حيث يستغل اليهود هذا الوضع، لمواصلة فعل ما يشاؤون في فلسطين، كما حدث خلال مونديال 1982، باجتياحه لبنان للقضاء على الثورة الفلسطينية هناك.

نادية حدار