الجزائر -وجه وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد تعليمات صارمة للمسؤولين المحليين لتوفير كل الإمكانيات البشرية والمادية التي من شأنها ضمان دخول مدرسي عادي وهادئ، وهذا بعد إشرافه على زيارة إلى ورشة العمل مخصصة لضبط كافة الوضعيات الخاصة بتحضير الدخول المدرسي.
ونقل بيان لوزارة التربية الوطنية الأحد أن الوزير عبد الحكيم بلعاب داول، الأحد، رفقة الفوج الأول من رؤساء مصالح الموظفين، التمدرس، البرمجة والمتابعة لـ12 مديرية تربية.
وأضاف البيان أنه تجري أشغال الورشة بثانوية الرياضيات بالقبة في الجزائر العاصمة، في الفترة الممتدة من 24 إلى 27 أوت الجاري، ويشرف على الورشة إطارات مركزية، حيث قدم لهم الوزير توجيهات صارمة تتعلق بتحضير الدخول المدرسي المقبل.
وحث الوزير حسب البيان على العمل بقدر الإمكان لتوفير كل الإمكانيات البشرية والمادية التي من شأنها ضمان دخول مدرسي عادي وهادئ، مشددا على توفير ظروف استقبال لائقة على مستوى المؤسسات التعليمية ومديريات التربية، بهدف تحسين الخدمة العمومي وإنجاح الدخول الاجتماعي المقبل.
ولإنجاح الدخول المدرسي، قام وزير التربية مساء السبت بتوجيه تعليمات صارمة إلى مديري المؤسسات التعليمة إلى أهمية السعي مع الأساتذة من أجل عدم تحديد قائمة أدوات مدرسية مكلفة وغير لازمة، وهذا بعد أن أُفرج عن مدونة الأدوات المدرسية للمراحل التعليمية الثلاث في إطار الدخول المدرسي 2019-2020، وسعيا إلى ترشيد اقتناء المستلزمات المدرسية وتنفيذ الإجراءات المتعلقة بتخفيف ثقل المحفظة، وهذا بعد أن كشفت عن مدونة الأدوات المدرسية التي تم تحيينها طبقا لمقتضيات البرامج التعلمية الخاصة بكل مستوى تعليمي، مع الأخذ بعين الاعتبار البعدين البيداغوجي والاجتماعي من جهة، والبعد الصحي للوقاية والحد من الأضرار التي قد تؤثر على صحة التلاميذ من جهة أخرى.
ونشرت وزارة التربية البيان الموجه للمديرين، وترمي عملية الترشيد هذه إلى عقلنة استغلال الأدوات المدرسية، سيما الكراريس التي يبقى جزء كبير منها غير مستغل في نهاية السنة الدراسية، بالإضافة إلى تخفيف المحفظة وكذا تقليص تكلفة هذه الأدوات، كما تمثل هذه المدونة الحد اللازم الذي يجب اعتماده.
وبهذا ونظرا لما تكتسيه هذه المدونة من أهمية بالغة في الحد من اقتناء أدوات مدرسية مكلفة وغير لازمة، شدد الوزير على نشرها في جميع المؤسسات التعليمية بشكل واسع وبكل الوسائل المتاحة، وذلك ليتمكن الأساتذة من الاطلاع عليها والعمل بها ويضمن مديرو المؤسسات التعليمية متابعة بتنفيذها بكل عناية.
وعلى مستوى العاصمة واستعداد للدخول المدرسي الجديد، أعلنت ولاية الجزائر، الأحد في بيان لها، أنها خصصت مبلغ 30 مليار سنتيم من أجل توفير المنحة المدرسية لـ100 ألف تلميذ معوز تم الشروع في دفعها لمستحقيها، ومنح مبلغ 3 آلاف لكل تلميذ معوز.
وحسب ذات البيان فإن الولاية استفادت من إعانة موجهة لتحسين نوعية الوجبات الغذائية بالمدارس الابتدائية قدرها 78 مليار سنتيم مقدمة من طرف الصندوق المشترك للجماعات المحلية، بالإضافة إلى 216 حافلة نقل مدرسي سيستفيد منها حوالي 25 ألف تلميذ من مختلف الأطوار.
وأضاف بيان مصالح ولاية الجزائر: بخصوص مشاريع قطاع التربية بالولاية، لا سيما تلك الواقعة على مستوى الأقطاب السكنية الجديدة، عرف هذا البرنامج إنجاز 102 مؤسسة تربوية، 24 قسم توسعة، 9 مطاعم مدرسية.
أما الحصص التي ستستلمها الولاية قبيل الدخول المدرسي، فتتمثل في 65 مدرسة ابتدائية ستسمح بتوفير 960 قسم تربوي و38.400 مقعد بيداغوجي، 13 متوسطة أي ما يعادل 256 قسم تربوي سيمكن من توفير 10240 مقعد بيداغوجي، 5 ثانويات ستتيح حوالي 8000 مقعد بيداغوجي.
سامي سعد










