الجزائر -أعرب المجلس الوطني المستقل للأئمة وموظفي قطاع الشؤون الدينية والأوقاف، الأحد، عن استنكاره ما أسماه بـ”الحملة الشعواء التي تطال الأئمة بين الفينة والأخرى والتشهير بهم دون أدنى تثبت”.
ودعا المجلس في بيان له “الجهات المختصة إلى ردع المتحاملين على الأئمة والعلماء”، في إشارة إلى حادثة الإعتداء والتشهير التي طالت أحد الأئمة في ذكرى يوم العلم في قسنطينة.
وأفاد البيان أنّه في “إطار المساهمة في تخفيف وطأة وباء فيروس كورونا على الجزائريين، والتحضير لشهر رمضان الكريم في ظل هذه الظروف، اجتمع أعضاء المكتب الوطني للمجلس الوطني المستقل الأئمة وموظفي قطاع الشؤون الدينية والأوقاف السبت عن طريق تقنية التحاضر عن بعد.
وبعد عرض الوضعية الحالية وما تتطلب من إسهام في تخفيفا وطأة الوباء على المواطنين _ يضيف البيان – قرّرت النقابة التنسيق مع جمعية البركة للعمل الخيري والإنساني، وذلك في إطار إنجاح مشروع العملية التضامنية، من خلال الوصول الى 100 ألف قفة، ومليون كمامة، وذلك من خلال الدعم المعنوي بالدروس التحسيسية حول فضائل العمل الخيري وأهميته خاصة في وقت الشدائد.
وأشارت النقابة إلى حرصها على التنسيق مع المكاتب الولائية للجمعية بخصوص قوائم المحتاجين على المستوى المحلي.
وأشارت النقابة إلى أنها تعمل على تقديم اقتراحات للوزارة الوصية في إطار تكييف العمل المسجدي مع الظروف الوبائية التي تعيشها البلاد من اقتراح بث دروس ليلية في كل المساجد قبل أذان العشاء ب15 دقيقة خلال شهر رمضان الكريم وإقامة صلاة العيد في الفضاءات العامة والمساحات والملاعب البلدية في حالة تحسن الوضع الوبائي، وفي حال عدم تحسن الوضع تقترح النقابة بث كلمة العيد في كل مساجد الجزائر يوم عيد الفطر، عبر مكبرات الصوت الخارجية.
أمين.ب










