📌 تأجيل جميع العطل التقنية للمطاحن إلى ما بعد شهر رمضان
📌 تعبئة أكثر من 14579 طن من مادة الحليب
كشف، أحمد مقراني، مدير تنظيم الأسواق والنشاطات والمهن المقننة بوزارة التجارة وترقية الصادرات بأن جراءات اضافية ستتخذ من أجل استيراد 10 آلاف رأس من العجول الحية الموجهة للذبح أي ما يعادل أكثر من 3500 طن من اللحوم الحمراء بالإضافة إلى توجه الديوان الوطني لتغذية الأنعام لتزويد السوق بـ3500 رأس من الأغنام مخصصة للذبح في شهر رمضان.
جاء هذا، حسب المتحدث، بعد قرار السلطات العمومية لاستيراد 20 ألف طن من اللحوم الحمراء المبردة من بعض الدول من أميركا اللاتينية والهند والسودان مع أوائل شهر مارس الداخل لتدعيم السوق الوطنية خلال شهر رمضان المبارك. وقال مقراني، خلال برنامج “ضيف الصباح” على أمواج القناة الإذاعية الأولى إن برنامج الاستيراد من اللحوم الحمراء سيأتي لتدعيم الإنتاج الوطني المحلي والمقدر حاليا بأكثر من 50.400 طن بهدف التحكم في الارتفاع المحسوس في الأسعار، مشيرا أن السلطات العمومية اتخذت إجراءات عدة من أجل ضمان وفرة اللحوم البيضاء وتتمثل أولا في طرح أكثر من 41 ألف طن من لحوم الدجاج. وقد بادر الديوان الوطني لتغذية الأنعام ببرمجة حوالي 4 آلاف طن من اللحوم البيضاء، حيث شرع منذ يومين في طرح هذه اللحوم في الأسواق بسعر 350 دينا ر للكلغ الواحد، مشيرا إلى أن هذا السعر المرجعي سيعتمد من قبل مصالح الرقابة التابعة لوزارة التجارة وترقية الصادرات لمحاربة المضاربة في الأسعار، واصفا الارتفاع الأخير في أسعار لحوم الدجاج والتي فاقت 450 دينار للكلغ الواحد بغير المبرر. وأكد مدير تنظيم الأسواق والنشاطات والمهن المقننة بوزارة التجارة وترقية الصادرات، بأن المواد الأساسية ذات الاستهلاك الواسع ستكون متوفرة خلال شهر رمضان، مضيفا بأن التحضير لهذه العملية بدأت منذ أربعة أشهر.
مطاحن.. تأجيل جميع العطل التقنية إلى ما بعد شهر رمضان.
وكشف ذات المسؤول، بأن خارطة الطريق المعتمدة تتضمن ترشيد ومكافحة الاقتناء المفرط لهذه المواد، بحيث تم اتخاذ تدابير تتمثل في معالجة أسباب الاختلالات المسجلة بعدد من الولايات وتتضمن رفع القدرات الوطنية من الإنتاج والتوزيع على المطاحن إلى 7 ملايين قنطار خلال شهر رمضان بعد أن كانت في حدود 5 ملايين قنطار بالنسبة لمادة الفرينة مع إقرار تسبيقات إضافية بالنسبة للحصص وكذا الطلب من المطاحن تأجيل جميع العطل التقنية إلى ما بعد شهر رمضان لضمان الاستمرار في العمل أيام العطل الأسبوعية وتلبية حاجيات السوق الوطنية من مادة السميد إلى أكثر من 3 ملايين ونصف طن شهريا أي بزيادة قدرها مليون ونصف مليون قنطار. وكشف أحمد مقراني، عن جملة من الإجراءات لتقنين عملية الاقتناء بحيث صدرت الأوامر لجميع المطاحن من أجل توضيب مادتي السميد والفرينة في أكياس تتراوح حمولتها ما بين 2 إلى 10 كيلوغرامات وتعليق العمل ببيع الأكياس ذات الـ25 كلغ، موضحا بأن أن هذه الإجراءات كفيلة بمكافحة التذبذبات المسجلة بين الفينة والأخرى بالسوق الوطنية.
تعبئة أكثر من 14579 طن من مادة الحليب
وبخصوص مادة الحليب، فقد طمأن مقراني، بأن الوزارة اتخذت إجراءات لضمان وفرة مادة الحليب خلال شهر رمضان بحيث تمت تعبئة أكثر من 14579 طن من مادة الحليب وسيتم توزيعها على أكثر من 124 ملبنة منها 15 عمومية “جيبلي” فيما البقية توزع على القطاع الخاص، مشيرا إلى برمجة حصة إضافية من مادة الحليب تقدر بـ5 آلاف طن لضمان الوفرة في السوق خلال شهر رمضان. وقال مدير تنظيم الأسواق والنشاطات والمهن المقننة بوزارة التجارة وترقية الصادرات، أن الاحتياجات الوطنية من مادة الزيت تقدر حاليا بـ48 ألف طن وقد عقد وزير التجارة اجتماعا مع المحولين الست المعتمدين في البلاد وتم التوجيه برفع الإنتاج إلى 55 ألف طن بمناسبة شهر رمضان الكريم. وأشار إلى أن التعليمات صدرت أيضا، لهؤلاء المحولين باعتماد قارورات الزيت ذات الحمولة من 1 إلى 2 لتر، موضحا وبخصوص مادة السكر، بأن الاحتياجات الوطنية، تقدر بـ56 ألف طن متوقعا بلوغ نسبة الإنتاج بفعل تضامن الناشطين الـ6 في مجال التحويل إلى 65 ألف طن من مختلف المنتجات.
سامي سعد










