أكد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أن استعانة المغرب بالصهاينة لن يخدمهم وهو عار وخسارة كبيرة، كون الكيان الصهيوني يدمر أي بلاد يحُلّ فيها، ولم ينفع مصر والأردن ولا المطبعين الجدد.
وطالب رئيس حركة مجتمع السلم، أمس، خلال التجمع الشعبي الذي نظمه بولاية بشار، تحسبا لتشريعيات 12 جوان، السلطات المغربية بالعدول عن قرار التطبيع، والعودة لعقلهم ورشدهم، وأن يضعوا في أذهانهم أن مستقبلهم مع الجزائر، لكون كل تآمر على الجزائر سيضر بهم أكثر مما يضر بالجزائر، والشعب المغربي أشقاؤنا.
وأضاف مقري أن التطبيع مع الكيان الصهيوني عار وخسارة، فهو يدمر الاقتصاد والتعليم، ولم ينفع مصر والأردن ولا المطبعين الجدد، موجها رسالة للكيان الصهيوني قائلا فيها “إن كنتم تعتقدون أنكم ستنالون من الجزائر، فالشعب والدّولة جبهة واحدة وصف واحد ضد الكيان الصهيوني، ولن تستطيعوا التفريق بين الشعبين المغربي والجزائري”، مشيرا إلى أنه من حق الشعب الصحراوي، تحديد مصيره بنفسه، ولا دخل للجزائر في القضية الصحراوية، التي بينت أنه من حق الشعوب تقرير مصيرها بنفسها.
واعتبر الرجل الأول في حمس، تشريعيات 12 جوان فرصة حقيقية للجزائر، لتغيير البيئة السياسية بإدخال أشخاص ذوي كفاءات، متهما بعض الأطراف برغبتها في إنهاء بيان أول نوفمبر مع نهاية جيل المجاهدين وأبناء الشهداء.
وربط في السياق ذاته، مستقبل الجزائر بجنوبها، وبرنامجه سيعتمد على الاستثمار السياحي بهذه المنطقة، والعمل على ازدهاره، حتى يصبح وجهة سياحية للعالم كله، ووعد في حالة فوزه بالانتخابات بالعمل على توسيع الحظيرة السكنية في الجنوب وكذا بناء مدن جديدة.
ن/ح









