الجزائر -انتقد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، حزب العدالة والتنمية المغربي، بعد تأييده سياسة التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل التي أقرها الملك محمد السادس.
وكتب مقري منشورا على صفحته بموقع فايسبوك، قال فيه إن استمرار الحزب الممثل لجماعة الإخوان المسلمين في الجارة الغربية في الترويج لدعم القضية الفسطينية _تدليس ممجوج وإدعاء باطل لن يكون له أي أثر_.
واتهم رئيس حمس، رئيس الحكومة المغربي والأمين العام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني بـ”خيانة مبادئه وخطه السابق المعادي للتطبيع بأي شكل من الأشكال وفق ما كان يصرح به هو نفسه”.
وأشار رئيس حمس أن هذا الحزب يضم أُصلاء ومناضلين صادقين في مناصرة الفلسطينيين ضد المحتل الصهيوني، مستدركا: “غير أنه إن وافقت مؤسسات هذا الحزب هذه الخيانة فهو حزب قد دخل رسميا في دائرة التصهين”.وأبرز أن تبعات التطبيع الذي وصفه بـ “الخطر” ستمتد بعد تأكده على الفلسطينيين إلى الجزائر والمغرب العربي ككل.وتابع: “نبرئ أنفسنا مما نتهم به باطلا وزورا بأننا نكيل بمكيالين وندين التطبيع بشدة وصرامة إلا إذا كان المطبع إسلاميا بزعمهم”.يذكر أن العثماني الذي كان يرفع شعارات مناهضة للتطبيع حتى شهر أوت في مؤتمر شبيبة حزب _البيجيدي_، أشرف على توقيع إتفاقيات التعاون والتطبيع مع وفد الإحتلال الإسرائيلي الذي زار العاصمة المغربية.
أمين. ب










