الجزائر -أكدت حركة مجتمع السلم التزامها بمبدأ حل القضية الصحراوية، من خلال تنظيم استفتاء تقرير المصير وفق المقررات الأممية الصادرة، داعية إلى تعاون جميع الأطراف في إطار القانون الدولي، بغرض التهدئة في منطقة الكركرات وتغليب الحكمة.
وأوضحت حركة مجتمع السلم، في بيانها، أمس، عقب اجتماع مكتبها الوطني، أنه مهما كانت مبررات الأطراف وخلفيات القضية برمتها، فإن الاختيار الحر للشعب الصحراوي لمصيره، هو ما يُساعد على ضمان استقرار المنطقة كلها بشكل دائم ونهائي، وإن سياسة فرض الأمر الواقع تؤدي دوما إلى النزاع.
كما أكدت الحركة على ضرورة تعاون جميع الأطراف في إطار القانون الدولي، بغرض التهدئة في منطقة الكركرات، وتغليب الحكمة والحرص على تحصين حرمة الدماء بين المسلمين، وكذاحفظ المنطقة من الانزلاقات الأمنية التي لا تخدم إلا القوى الاستعمارية وأذيالها المتربصة بالمنطقة بأكملها.
وفي السياق ذاته اعتبرت الحركة مشروع وحدة المغرب العربي، بمثابة الإطار الجامع لمصالح البلدان المغاربية وشعوبها جميعا، على مختلف المستويات الاقتصادية، الاجتماعية، الثقافية والسياسية، وفتح الحدود وحرية تنقل البضائع والأفراد، وهو فضاء يساعد على حل القضية الصحراوية ذاتها، كما أن شعوب المغرب العربي أشقاء، حيث لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تؤدي أي قضية إلى زعزعة الوشائج الجامعة بينهم.
ن/ح
