أكد رئيس حركة مجتمع السلم “حمس”، احتلال الحركة المرتبة الأولى في جمع التوقيعات، بـ95 ألف و350 توقيع، إضافة إلى إيداع 80 ألف استمارة، تحسبا لتشريعيات 12جوان المقبل، داعيا من أسماهم بالمزايدين للتوقف عن تخوين الناس وتدنيس أعراضهم، لكون من حق كل موطن إبداء رأيه حول التشريعيات.
وأوضح رئيس حركة “حمس” خلال ندوة صحفية حول ملف الانتخابات التشريعية المقبلة، أن جمع التوقيعات يعتبر امتحانا للتشكيلات السياسية، لأن العمل السياسي هو أن يكون للحزب هياكل ومناضلين ومتطوعين، وحضور في الوجدان الشعبي. وبالمقابل تمكنت الحركة من جمع 95 ألف و350 توقيع إضافة إلى إيداعها 80 ألف استمارة، لدى السلطة الوطنية للانتخابات، مع رفض 9 آلاف توقيع، بسبب أن هده التوقيعات أصحابها لا يملكون بطاقة ناخب أو أن رقم البطاقة تغير.
وأضاف عبد الرزاق مقري، أن الحركة تحتل المرتبة الأولى في جمع التوقيعات، وهذا بالاعتماد على مناضليها وإطاراتها، لكون الهدف في تحديد 100 ألف إمضاء، تعبئة المناضلين والمحبين والمتعاطفين، وبالتالي فالحركة حققت هدفها الأول المتمثل في التعبئة ثم الهدف الثاني وهو التنافسية بين الأحزاب، وبالتالي لم نعتبر جمع التوقيعات مهمة مستحيلة.
واتهم مقري، بعض الأحزاب السياسية بقيامها بتدليس أرقام جمع التوقيعات، معتبرا في السياق ذاته، تمديد الآجال لم يكن أمرا مدروسا ولا مناسبا في آخر لحظة، نحن أنهينا كل العمليات في الآجال المحددة، فالتأجيل أعطى فرص بشكل غير متساو بين الأحزاب.
كما أشار إلى أن اقتراحات الحركة لم تؤخذ بعين الاعتبار، ومنها عدم الاعتماد على بطاقة الناخب ما دام كل الجزائريين يمتلكون بطاقة تعريف بيومترية، التي تستغني عن بطاقة الناخب.
ودعا في الأخير من أسماهم بالمزايدين للتوقف عن تخوين الناس وتدنيس أعراضهم، باعتبار أن من حق كل مواطن إبداء موقفه السياسي من الانتخابات، إما بالمشاركة أو عدمها.
نادية حدار










