xالجزئر- حذر رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري من سنوات عجاف سيشعر بها المواطن البسيط، في حين أن الصراع على السلطة والثروة هو الطاغي في الساحة السياسية.
وقال مقري على صفحته الرسمية أن الطموحات السلطوية لا تزال هي سيدة الموقف في كل الاتجاهات في الجزائر ، مشيرا أن الصراع على السلطة والثروة هو الطاغي في الساحة السياسية، قائلا “قليلون هم الذين يهتمون بالمخاطر الاقتصادية والاجتماعية والتي ستجعل الجزائر في هشاشة كبيرة أمام المخاطر الإقليمية والدولية في مدى قصير”.
وتحدث مقري في منشوره عن سنوات عجاف ستقبل عليها الجزائر ، قائلا ” آخر 2019 و2020 و2022 قد تكون سنوات عجاف بما لم نعتده في بلادنا، ستكون صعبة على الجزائر، وسيشعر المواطن البسيط بعبئها أكثر من غيره. أخشى أنه حينما ينتبه عموم الجزائريين سيكون الأوان قد فات.”
وكان عبد الرزاق مقري قد حذر من تأثير الفساد على الاقتصاد الوطني حيث أشار إلى أن السبيل الوحيد للخروج من حالة الفساد الرهيبة غير المسبوقة التي دمرت الاقتصاد وأنهكت الدولة والعمل السياسي والمجتمع والمواطن، هو إعطاء الأولوية للإصلاحات السياسية والاقتصادية ولو على حساب طموحاته الحزبية والشخصية.
ودعا رئيس الحركة السلطة إلى بناء مؤسسات قوية ذات مصداقية ولو بالتدرج في إطار الشفافية والقانون وهو ما عبر عنه بالتدافع.
