دعا رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، إلى ضرورة العمل على تحسين مناخ الأعمال الذي يعد من أهم ركائز خلق اقتصاد قوي ومتنوع لأي بلد،مجددا عزم حزبه تنظيم حوار وطني جامع بعد الانتخابات القادمة،وقال مقري لدى تنشيطه لتجمع شعبي في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 جوان ،التي دخلت أسبوعها الأخير، أن برنامج حزبه الذي يعزم اقتراحه والعمل على تجسيده في حالة فوزمرشحيه في الانتخابات يرتكز على تطوير مناخ الأعمال بهدف جذب رجال الأعمال الأجانب للاستثمار في الجزائر وكذا تشجيع القطاع الخاص الذي يساهم في خلق مناصب شغل.
وحسب مقري، فإن سيادة وقوة أي بلد تبنى على تحقيق اقتصاد قوي، لا سيما تحقيق الأمن والتحرر الغذائي الذي لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال ضمان الأمن والاستقرارالذي يعد أول عامل يولي له المستثمرون الأجانب أهمية عند رغبتهم في الإستثمار في أي بلد وفي هذا الصدد، أكد أن برنامج الحركة الشامل والمتكامل في شقه الإقتصادي يركز على تطوير نقاط قوة كل ولاية على غرار ولاية البليدة التي تعد قطب صناعي بامتياز والتي يراهن عليها لتطوير هذا المجال الجد الهام الذي من شأنه تحقيق الاكتفاء الذاتي لا سيما الصناعات التحويلية والغذائية.من جهة أخرى، كشف مقري عن اتجاه تشكيلته الحزبية عقب الانتخابات التشريعية المقبلة نحو تنظيم حوار وطني جامع وشامل أساسه بيان أول نوفمبر، وبمشاركة مختلف الأطراف والحركات بمختلف اتجاهاتها يجمعهم هدف واحد، وهو تحقيق حلم الجزائر الجديدة بعيدا عن الجهوية والعنصرية كما دعا ذات المتحدث إلى العمل على تجسيد جملة من الإصلاحات التي تمس قطاع العدالة وأخرى جمركية وضريبية وإدارية.
محمد د


















