دعا رئيس حركة مجتمع السلم ، عبد الرزاق مقري، لإنشاء المجلس الأعلى للتربية يكون تابع لرئاسة الجمهورية، ومن مهتمه التعبير عن التوجهات الفكرية والاجتماعية للمجتمع الجزائري، قصد النهوض بالقطاع، مشيرا ان المهتمين بالبداغوجية التربوية في قطاع التربوية أناس لا نعرفهم، و توجهاتهم مجهولة.
وأوضح مقري خلال كلمته بالندوة التي نظمتها حمس بخصوص المنظومة التربوية في زمن الكورونا_، انه لابد أن يعود المجلس الاعلى للتربية و يرسم في المجالس الاستراتيجية التابعة لرئاسة الجمهورية ، و يعبر عن التوجهات الفكرية والاجتماعية للمجتمع الجزائري، على ان يكون مهامه واضح ومهم بالتنسيق مع المرصد الوطني للتربية، مؤكدا على ضرورة خلق نقاش حقيقي عقلاني ويتابع على مستوى المرصد الوطني للتربية، حول النهوض بالمنظومة التربيوية، قائلا” في الجزائر لايوجد نقاش عالمي واضح حول المنظومة التربوية ، كالنقابات واولياء التلاميذ ، في حين المجتمعات المتطورة يعد مسالة حيوية ، يشارك فيها كل المختصون، خاصة ماتعلق في البيداغوجية”.
كما أضاف المسؤول الأول على حمس، أن الذين يهتمون بالبيداغوجية التربوية في قطاع التربوية هم أناس لا نعرفهم، و توجد لديهم كفاءات ومجهولة توجهاتهم وقناعاتهم، متسائلا عن من يعين هؤلاء في قطاع حساس كالتربية.
مشددا في الأخير، على ان أزمة كورونا، أظهرت حقيقة المنظومة التربوية بالجزائر، وبالتالي يجب ان تستفيد من الأخطار والسقطات الكبيرة، التي ظهرت في قطاع التربية.
نادية حدار
