تضم مكتبة عينية قوامها 808 عناوين مطبوعة عمرها مئة سنة

مكتبة ابن باديس تثري جامع الجزائر

مكتبة ابن باديس تثري جامع الجزائر

عميد جامع الجزائر: يوم العلم هو يوم الجزائر والشيخ بن باديس هو عالم الجزائر

أشرف، الثلاثاء، عميد جامع الجزائر، محمد المأمون القاسمي الحسني، بقسنطينة، رفقة السيد والي الولاية، عبد الخالق صيودة، على مراسم تسليم مكتبة العلامة الشيخ عبد الحميد بن باديس لجامع الجزائر، من قبل عائلته وقفا عليه رحمه الله، وذلك بمقر مؤسسة عبد الحميد بن باديس، احتفاء بيوم العلم.

وانتقلت المكتبة الوقفية للعلامة إلى جامع الجزائر، بموجب الاتفاقية التي وقّعها، بالمناسبة، أ.د بومدين بوزيد، مدير الديوان عن الجامع، ود. فوزية بن باديس عن مؤسسة ابن باديس. وتضم مكتبة عينية قوامها ثمانمئة وثمانية (808) عناوين مطبوعة عمرها مئة سنة، وتَسلّم جامع الجزائر المكتبة في نسخة رقمية. وحضر مراسم التوقيع والاستلام، إطارات من جامع الجزائر والسلطات المحلية المدنية والعسكرية لولاية قسنطينة، وكذا رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، عبد المجيد بيرم، وبعض أعضائها، وعدد مشايخ الزوايا وعلماء ومثقفي الولاية، إلى جانب جمعيات وجمع من المواطنين، شاركوا في الاحتفالات المخلّدة ليوم العلم الموافق 16 أفريل من كل عام. وبالمناسبة، نظّمت مديرية الثقافة لولاية قسنطينة، بدار الثقافة مالك حداد، الصالون الوطني للكتاب للعلامة عبد الحميد بن باديس، الذي يدوم إلى غاية 27 أفريل 2024، وأشرف على افتتاحه السيد عميد جامع الجزائر. وفي تصريح له، قال عميد جامع الجزائر: “لطالما دعونا إلى جعل هذا اليوم مناسبة للتذكير بفضل العلم والتنويه بدور العلماء في حياة الأمة؛ ووضع الأجيال أمام النماذج الصالحة من أعلام الجزائر وأعلام الأمة، في ماضيها الحافل بالأمجاد، ليتأسى الناس بسيرتهم، ويقتدوا بهداهم”. وأصاف “يوم العلم هو يوم الجزائر والشيخ بن باديس هو عالم الجزائر حرصنا على أن يكون تسلم مكتبة الشيخ عبد الحميد ابن باديس تنفيذا لوصية أخيه الشيخ عبد الحق ابن باديس، ومنذ أن بلغنا هذه الوصية حرصنا على أن يكون هذا الحدث المشهود متزامنا مع ذكرى يوم العلم ومع ذكرى وفاة الشيخ عبد الحميد ابن باديس وحرصت على التنقل شخصيا إلى مدينة قسنطينة نظرا لرمزية قسنطينة وحرصت على أن يكون في صحبتي نخبة من العلماء وكان يوما مشهودا بفضل الله سبحانه وتعالى”. وزار عميد جامع الجزائر، ضريح العلامة عبد الحميد بن باديس، بالمقبرة العائلية ببلدية قسنطينة، أين تم وضع إكليل من الزهور أمام قبره، وقراءة فاتحة الكتاب على روحه، كما شارك في وقفة الترحم، أفراد من عائلته، ورئيس جمعية العلماء المسلمين الدكتور عبد المجيد بيرم، وأعضاء في الجمعية، إلى جانب علماء ومثقفي الولاية، كما زار جامع الأخضر ومسجد الأربعين شريفا، ومقر مؤسسة العلامة عبد الحميد بن باديس.

أ.ر

Peut être une image de 5 personnes et estradePeut être une image de 10 personnes, estrade et textePeut être une image de ‎3 personnes, estrade et ‎texte qui dit ’‎حمن جعنه الَِا g والاعتدال سطيّة سطيةوالاعتدال‎’‎‎