الجزائر -يترأس رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الأربعاء أشغال اللقاء الثاني للحكومة مع الولاة بأجندة مكثفة أهمها التكفل بأثار الكورونا على المواطنين والمؤسسات وكذا تقييم التنمية التي باشرتها السلطات في مناطق الظل منذ فيفري الفارط الى جانب عرض ورقة طريق للقضاء على البيروقراطية التي لاتزال تنهك يوميات المواطن بالمؤسسات والإدارات العمومية .
وفي اجتماع الثاني من نوعه منذ وصول رئيس الجمهورية للحكم عقب رئاسيات ديسمبر الفارط ,سيخصص اجتماع الحكومة بالولاة الذي يجري تحت الاشراف المباشر لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لعديد من الملفات والمواضيع الهامة ذات صلة بالواقع اليومي , حيث سيتم الكشف عن ماقام به ولاة 48 ولاية فيما يخص التكفل بتداعيات جائحة كورونا التي تضرب الجزائر منذ مارس الفارط على غرار كافة دول العالم , سواء تعلق الأمر بالمواطنين أو تعلق الأمر بالمؤسسات الاقتصادية العمومية والخاصة التي تضررت من هذا الوباء والنظر في مدى التزام ولاة الجمهورية في تنفيذ التعليمات التي أمرت بها السلطات العليا ممثلة في رئيس الجمهورية للتكفل بهذه التداعيات خاصة بعد تكليف الوزير الأول باستحداث لجنة مخصصة لهذا الغرض ، وفي نفس السياق سيتطرق الاجتماع الى التعليمات التي أسدتها الحكومة لاعادة فتح الشواطئ والمنتزهات وكذا المساجد ومرافقة المواطنين في هذه العملية تفاديا لمزيد من انتشار هذا الفيروس الفتاك .ومن الملفات الهامة التي ينتظر فتحها بمناسبة هذا اللقاء تقييم مدى تقدم برامج التنمية المخصصة لمناطق الظل التي امرها بها رئيس الجمهورية الحكومة والولاة في اجتماعهم الأخير المنعقد شهر فيفري الفارط ومن المتوقع أن تعطي توجيهات وتعليمات أخرى لمواصلة جهود رفع الغبن عن هذه المناطق التي تقع أغلبها بالجنوب والهضاب العليا وكذا المناطق الحدودية .
كما سيتم في نفس اللقاء مناقشة ورقة طريق الحكومة للمرحلة المقبلة فيما تعلق بالقضاء على البيروقراطية على الصعيد المركزي والمحلي خاصة وان البيروقراطية لاتزال المعيق الأول ليوميات المواطنين في قضاء مختلف حاجياتهم بالمؤسسات والهيئات العمومية
دريس م










