الجزائر -تنبئ الساعات الأولى التي تلت استدعاء رئيس الدولة عبد القادر بن صالح الهيئة الناخبة إلى أن الرئاسيات القادمة ستعرف عددا معتبرا من المترشحين، حيث سحب 10 مترشحين استمارات اكتتاب التوقيعات، فيما أعلن علي بن فليس ترشحه.
كشف المكلف بالإعلام بالسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات علي ذراع أنه إلى غاية اليوم الخميس سحب 10 راغبين في الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر المقبل استمارات اكتتاب التوقيعات. وأفاد علي ذراع في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية بأن من بين هؤلاء الراغبين في الترشح للموعد الانتخابي القادم يوجد ممثلو أحزاب وآخرون أحرار.
ويُلزم القانون العضوي الجديد الخاص بنظام الانتخابات المترشحين للرئاسيات بتقديم 50.000 توقيع فردي على الأقل لناخبين مسجلين في قائمة انتخابية، ويجب أن تجمع في 25 ولاية، ولا يقل العدد الأدنى من التوقيعات المطلوبة من كل ولاية 1200 توقيع.
وعلى المترشح إيداع طلب تسجيل لدى رئيس هذه السلطة، حسب هذا القانون الذي يلزم المترشح بإرفاق ملفه الذي يودعه شخصيا لدى السلطة المستقلة بعدة وثائق، من بينها شهادة جامعية أو شهادة معادلة لها، وشهادة الجنسية الجزائرية الأصلية.
وتتولى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات تحضير الانتخابات، تنظيمها، إدارتها والإشراف عليها، ابتداء من عملية التسجيل في القوائم الانتخابية، مراجعتها، مرورا بكل مراحل العملية الانتخابية وعمليات التصويت، الفرز والبت في النزاعات الانتخابية، إلى غاية إعلان النتائج الأولية.
كما تتكفل السلطة المتكونة من 50 عضوا، التي يرأسها وزير العدل الأسبق محمد شرفي، باستقبال ملفات الترشح لانتخابات رئيس الجمهورية والفصل فيها.
يُذكر أن رئيس الدولة عبد القادر بن صالح كان قد استدعى الأحد الماضي الهيئة الناخبة للانتخابات الرئاسية التي حدد تاريخ تنظيمها يوم الخميس 12 ديسمبر المقبل.










