ممثل حركة حماس الفلسطينية بالجزائر.. يوسف حمدان يؤكد: المقاومة ترفض التفاوض مع الكيان الصهيوني تحت الضغط العسكري

ممثل حركة حماس الفلسطينية بالجزائر.. يوسف حمدان يؤكد: المقاومة ترفض التفاوض مع الكيان الصهيوني تحت الضغط العسكري

جدد ممثل حركة حماس الفلسطينية بالجزائر، يوسف حمدان، رفض المقاومة، التفاوض مع الكيان الصهيوني تحت الضغط العسكري، مبرزا أن الهجوم على رفح يضع ورقة التفاهم المقترحة في باريس وملاحظات الحركة بشأنها في مهب الريح.

وأوضح يوسف حمدان، أن هذه العملية العسكرية تأتي عكس رغبة كل الأطراف الدولية للتوصل إلى اتفاق لأن نتن ياهو يفكر فقط في الحفاظ على موقعه السياسي على رأس دولة الكيان، موضحا أن العدوان الصهيوني على المدنيين بمدينة رفح بغزة الواقعة على حدود مصر، جريمة ضد الإنسانية وتأتي تنفيذا للتهديدات التي أطلقها نتن ياهو رغم النداءات الصادرة عن مؤسسات دولية ومنظمات الأمم المتحدة وعديد دول العالم والتي حذرت من مجزرة إبادة جديدة ضد النازحين إلى هذه المدينة. وجدد مسؤول حركة حماس الفلسطينية، التأكيد على الوضع الميداني الإنساني الصعب للغاية في مدينة رفح، لأن هذه المدينة صغيرة المساحة تأوي أكثر من مليون وأربع مائة ألف نازح فلسطيني ومعظمهم يقيمون حاليا بشوارع رفح قي ظروف إنسانية قاسية. وكشف في حصيلة أولية، عن سقوط أكثر من 100 شهيد ومئات الجرحى منذ بدء الغارات وأعمال القصف، الأحد، ضد مدينة رفح، وأضاف قائلا، إن الكيان الصهيوني يسعى إلى التهجير القسري للشعب الفلسطيني خارج غزة وارتكاب مزيد من المجازر الفظيعة. واستطرد ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس بالجزائر، قائلا: نحن في المقاومة الفلسطينية نحمّل مسؤولية هذه المجازر ليس فقط لبنيامين نتن ياهو وجيش الاحتلال وإنما أيضا للرئيس الأمريكي بايدن، الذي أجاز للكيان المضي في تنفيذ هذا الهجوم من خلال خطابه الباهت والتحذير المحتشم الذي يحمل في طياته ضوءا أخضرا لاستهداف هذه المدينة. وأوضح حمدان، بأن هجوم الكيان الصهيوني على رفح، يمس بجوهر اتفاق الإطارالذي رعته الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبقية الوسطاء بالعاصمة الفرنسية باريس، كورقة إطار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. ورغم هذه التطورات، رفض حمدان الحديث عن إمكانية انسحاب وفد المقاومة من المفاوضات، وقال إننا في تواصل مستمر مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية لأن مدينة رفح تقع على الحدود الفلسطينية- المصرية بمختلف تشعباتها وتداعياتها على الأمن القومي المصري.

دريس.م