حيّا ممثل حركة “حماس” بالجزائر، يوسف حمدان، الموقف الثابت للجزائر إزاء القضية الفلسطينية، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني “يتأسى بشقيقه الجزائري في بذل التضحيات لنيل الحرية”.
شكل موضوع “المواقف الدولية تجاه العدوان الصهيوني على غزة” محور يوم دراسي نظمه حزب جبهة التحرير الوطني، وهذا بمناسبة إحياء ذكرى يوم الشهيد. وقد تم خلال هذا اللقاء، تثمين الدور المحوري للجزائر في دعم القضية الفلسطينية، لا سيما على مستوى مجلس الأمن الدولي، من خلال جهودها الرامية إلى وقف الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة من قبل الكيان الصهيوني الغاشم. وفي كلمة للأمين العام للحزب، قرأها نيابة عنه عضو المكتب السياسي، محمد كناي، أكد السيد عبد الكريم بن مبارك، أن “مواقف الجزائر إزاء القضية الفلسطينية ثابتة منذ عشرات السنين”، بالرغم –كما قال– من محاولات الضغط والمؤامرات التي تتعرض لها من عدة جهات. وأبرز بالمناسبة “الموقف الشجاع” لدولة جنوب إفريقيا برفعها دعوى أمام محكمة العدل الدولية ضد الاحتلال الصهيوني بسبب الجرائم التي يرتكبها في حق الشعب الفلسطيني. وخلال هذا اللقاء، أشاد كل من ممثل حركة “فتح” بالجزائر، يوسف عابد، وممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، نادر القيسي، بدور الجزائر في دعم القضية الفلسطينية وبجهود رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الرامية إلى وقف العدوان على غزة ومقاضاة الكيان الصهيوني أمام المحاكم الدولية على جرائمه في حق الشعب الفلسطيني. بدوره، حيّا ممثل حركة “حماس” بالجزائر، يوسف حمدان، الموقف الثابت للجزائر إزاء القضية الفلسطينية، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني “يتأسى بشقيقه الجزائري في بذل التضحيات لنيل الحرية”. كما ثمّن، الدور الذي تلعبه الجزائر في مجلس الأمن الدولي من أجل وقف حرب الإبادة التي يتعرض لها سكان قطاع غزة، محذرا من ارتكاب مجزرة أخرى برفح من طرف الكيان الصهيوني.
أ.ر










