أكد ممثل حركة حماس بالجزائر، يوسف حمدان، أن عملية “طوفان الأقصى” يمثل حدثا غير مسبوق في تاريخ المقاومة الفلسطينية، مشيرا إلى أن هذه العملية أربكت دفاعات الاحتلال الصهيوني الذي لم يجد ضالته وراح يرتكب جرائم مروعة في حق المدنيين.
واعتبر، الثلاثاء، ممثل حركة حماس بالجزائر، خلال وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني بمقر سفارة فلسطين بالجزائر، أن نتنياهو قد باشر حرب إبادة جماعية في حق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الجرائم المروعة لن ترهب وترعب الشعب الفلسطيني الذي سيضحي بالغالي والنفيس، من أجل نيل حريته واسترجاع سيادته على أراضيه المحتلة. وقال حمدان، أن مخطط حكومة الاحتلال الذي يريد من خلاله تهجير الشعب الفلسطيني عن أرضه سيفشل بالتأكيد، مبرزا أن سكان غزة لن يستريحوار حتى يستردون مفاتيح الأقصى الشريف، الذي يدنسه جنود الاحتلال الصهيوني. وذكر حمدان، بالمجازر التي يرتكبها جنود الاحتلال على سكان قطاع غزة والضفة الغربية وفي الأقصى، مشيرا إلى أن الفلسطينيين يقومون كل يوم على نبأ استشهاد أحد من خيرة أبناء الأقصى. وحمّل ممثل حركة المقاومة الفلسطينية، حكومة الاحتلال، عواقب هذا التصعيد الخطير الذي لم يشهد له العالم مثيلا، داعيا المجتمع الدولي لمضاعفة الجهود المبذولة لوقف المجازر ووقف مخططات الحرب من طرف الكيان الصهيوني. وختم المتحدث، بتويجه التحية الخالصة، لأبناء الشعب الفلسطيني على صمودهم، منوها في الوقت ذاته، أن النصر سيكون حليفا للمقاومة، وسيتم تحرير فلسطين حسب اتفاق 67 وعاصمتها القدس الشريف.
عبد الله بن مهل










