بعد قرار وقف إطلاق النار

ممثل حركة حماس في الجزائر يعبر عن تقديره لجهود الجزائر والدول المساندة ويؤكد: يجب الاستمرار بمحاصرة الكيان في كل المساحات الدولية

ممثل حركة حماس في الجزائر يعبر عن تقديره لجهود الجزائر والدول المساندة ويؤكد: يجب الاستمرار بمحاصرة الكيان في كل المساحات الدولية

•  إطلاق سراح الأسرى بين يدي المقاومة مرهون بإطلاق سراح أسرانا في سجون الاحتلال

 

رحب، يوسف حمدان، ممثل حركة حماس في الجزائر بقرار مجلس الأمن الذي يدعو لوقف العدوان على غزة معتبرا إياه ضربة جديدة للاحتلال في المساحة الدولية، كما عبر عن تقديره لجهود الجزائر في المنتظم الدولي وجميع الدول التي ساندت وتساند شعبنا وتعمل من أجل وقف العدوان.

وقال يوسف حمدان، بأن هذا القرار يمثل ضربة جديدة للاحتلال في المساحة الدولية ويضع الجميع أمام مسؤولياتهم للجم الاحتلال وإلزام الكيان بوقف شامل ومستدام للعدوان على شعبنا ووقف سياسية التجويع ما يعني فتح المعابر ودخول المساعدات ومستلزمات إعادة الإعمار فوراً إلى قطاع غزة. وأضاف “يجب الاستمرار بمحاصرة الكيان في كل المساحات الدولية وعدم السماح له بمواصلة الإفلات من العقاب.. هذا الجهد الدبلوماسي يجب المراكمة عليه ومواصلة عزل الكيان الصهيوني وتحويله إلى عبء حقيقي على المنتظم الدولي”. وقال أيضا، بأن واشنطن عطلت قرارات سابقة لوقف العدوان كان يمكن أن تؤدي لإنقاذ أرواح الآلاف من المدنيين الذين قتلهم الاحتلال بدعم عسكري وغطاء سياسي أمريكي، مشيرا إلى أنه على واشنطن إيقاف الدعم العسكري لهذا الكيان إذا كانت جادة في خطابها التحذيري من سلوك الاحتلال. وقال أيضا أنه كل من يدعم الاحتلال بالسلاح والمال والغطاء السياسي هو شريك مباشر في الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب في غزة وهو يسير عكس الإرادة الدولية التي عبر عنها اليوم مجلس الأمن في قراره. وتابع: “السؤال الأخلاقي والسياسي لمجلس الأمن يتوقف عند سلوك الاحتلال تجاه الالتزام بهذا القرار”. وأكد بأن إطلاق سراح الأسرى بين يدي المقاومة مرهون بإطلاق سراح أسرانا في سجون الاحتلال ضمن صفقة تبادل، مضيفا: “لدينا أسرى في سجون الاحتلال يجب النظر إلى حقوقهم وحريتهم عند الحديث عن الأسرى بين يدي المقاومة”. وختم يوسف حمدان، بالثناء على جهود الجزائر في المنتظم الدولي وجميع الدول التي ساندت وتساند الشعب الفلسطيني وتعمل من أجل وقف العدوان وحرب الإبادة الصهيوينة.

أ.ر