أبرز خبراء ومختصون، البعد الاقتصادي والاستراتجي للقمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى البلدان المصدرة للغاز، وأكدوا بأنها ستحدث تحولا كبيرا في السوق العالمية.
نظمت، الإثنين، الإذاعة الجزائرية بالاشتراك مع المعهد الوطني للدراسات الشاملة ندوة تحت عنوان “الأمن الطاقوي كأداة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية”، وأبرز المشاركون من خلالها، البعد الاقتصادي والاستراتجي للقمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى البلدان المصدرة للغاز. وفي هذا الصدد، أكد الخبير الدولي الطاقوي الأردني، الدكتور ممدوح سلامة، على أن القمة ستعطي المزيد من النفوذ للدول الأعضاء التي تتربع على 63 بالمائة من احتياطي الغاز في العالم وستمكنهم من ضمان مردود محترم بعد تمكينها من تحديد سعر الغاز. وشدد الخبير الطاقوى الأردني، على أن القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى البلدان المصدرة للغاز ستحدث تحولا كبيرا في سوق الغاز العالمي بحيث سيتم تنظيمه بعيدا عن الضغوطات التي دأبت بعض الدول الكبرى على ممارستها. واسترسل المتحدث ذاته قائلا: “سيتم تأمين استقرار الأسواق وتأمين امدادات كافية لدعم الاقتصاد العالمي بما يرضي جميع الأطراف”. ونوه الدكتور ممدوح سلامة، بأهمية الاكتشافات الجديدة للجزائر في مجال الحقول الغازية وهو ما سيتيح لها توسيع طاقتها الإنتاجية وتصدير كميات كبيرة من هذا المورد الطاقوي بالغ الأهمية. وأكد الدكتور سلامة، على أن القمة ستعطي الجزائر مزيدا من الدعم الاستراتيجي من قبل بقية الدول الكبرى المنتجة. من جانبه، شدد الخبير الاستراتيجي، البروفيسور لاغا شقروش، على أن انعقاد القمة في الجزائر باعتبارها دولة لها تجربة رائدة في مد جسور الحوار والنقاش وفي تقريب الآراء، سيؤدي حتما إلى تحقيقها لمكاسب دولية جديدة. ورجح البروفيسور لاغا شقروش، أن تؤدي القمة السابعة إلى ميلاد “أوبك الغاز” كما ستخرج القمة، حسبه، بأرضية تفاهم استراتيجي ستكون بمثابة إنجاز ثوري بالنسبة للدول الأعضاء.
أ.ر










