عرفت معظم المحلات التجارية المنتشرة بإقليم ولاية بومرداس على غرار المخابز ومختلف المحلات التي لها صلة بتموين المواطنين بمختلف السلع والاحتياجات الضرورية خلال يومي عيد الأضحى المبارك، مناوبة ضعيفة وشبه إغلاق، ما عدا البعض الذين سجلوا حضورهم لساعة أو ساعتين فقط من نهار اليوم الأول من العيد، مما صعب كثيرا في إيجاد محلات مفتوحة لاقتناء بعض الحاجيات من قبل المواطنين الذين راحوا يبحثون في كل مكان لإيجادها، الأمر الذي تذمر له هؤلاء الذين استاؤوا كثيرا من تكرار هذه الظاهرة في كل مناسبة دينية، يحدث هذا بالرغم من تطمينات الجهات المعنية إلا أن التجار ضربوا قرارات الوزارة عرض الحائط، الأمر الذي قد يعرضهم لعقوبات قاسية.
وقد وجد هؤلاء التجار المعنيون بالمناوبة الحجة في العيد وضرورة ذهابهم إلى أهاليهم من أجل مشاركتهم ذبح الأضحية، بالرغم من وجود برنامج خاص بالمناوبة يلزمهم بضرورة فتح محلاتهم التجارية والخدماتية، غير أن ذلك لم يحدث بدليل وجود العديد من المحلات التجارية مغلقة في وجه المستهلكين و المفتوحة منها لبت المناوبة بنصف ساعة فقط.
فيما عرفت وسائل النقل بالعديد من بلديات ولاية بومرداس هي الأخرى غيابا تاما عن العمل، إذ قليلا ما تشاهد حافلة أو سيارة أجرة قد مرت، ما يعني غيابها شبه الكلي عن العمل، الأمر الذي صعب من مأمورية تنقل المواطنين من أجل زيارة أقاربهم وذويهم، ونفس الشيء للصيدليات التي عرفت معظمها غلقا في وجه المواطنين، ما يعني عدم احترامهم برنامج المناوبة الذي أعدته مصالح مديرية الصحة والسكان لولاية بومرداس.
أيمن. ف











