العملية جرت في ظروف جد محكمة وتطبيق صارم للبروتوكول الصحي 

منتخبو بني مسوس يشاركون بقوة في إختيار ممثليهم بالمجلس الشعبي الوطني

منتخبو بني مسوس يشاركون بقوة في إختيار ممثليهم بالمجلس الشعبي الوطني

سجلت نسبة المشاركة في مراكز التصويت للتشريعيات  ببلدية بني مسوس، ارتفاعا ملحوظا، وهذا منذ الفترة الصباحية ، أين عرفت مراكز الإقتراع  توافد كبير للمواطنين، بهدف إختيار ممثليهم بالمجلس الشعبي الوطني، الذي يعول عليهم كثيرا في نقل إنشغالات المواطنين  للسلطات العليا بالبلاد، لإيجاد حلول لها، قصد الخروج من الوضعية الراهنة، التي تتسم بالصعوبة باتفاف الجميع، كما جرت عملية التصويت في ظروف جد محكمة وتحت تطبيق صارم للبروتوكول الصحي.

الوجهة الأولى” للموعد اليومي” كانت المدرسة الإبتدائية، سيدي السعدي، أين وقفت على سير العملية، التي إتسمت بالتنظيم المحكم، منذ الفترة الصباحية،  وجو ملائم وتطبيق صارم للبروتوكول الصحي، من خلال التباعد ووضع الكمامات،  وبمشاركة واسعة للمنتخبين،  حيث أكد مدير مركز التصويت بالمدرسة الإبتدائية سيدي السعدي،  ببني مسوس،  جمال بلغول، في تصريح ل”الموعد اليومي”،   ان كل الظروف مهيأة لإنجاح هذا الحدث الوطني، من أجل الوصول إلى إستكمال بناء مؤسسات الدولة، بانتخاب نواب البرلمان ،  حيث عرفت نسبة المشاركة إرتفاعا منذ الفترة الصباحية، أين بلغ عدد المصوتين، على الساعة الحادية عشرة  صباحا 344مصوت، اي بنسبة 12٪، فيما بلغت نسبة المشاركة على الساعة 12 ، 15٪، بالمقابل بلغ عدد المصوتين على الواحدة 650 مصوت، اي بنسبة 22٪، وهي في ارتفاع مستمر.

وبالمقابل عرفت نسبة المشاركة انخفاضا في الفترة الصباحية، بالمدرسة الإبتدائية اول نوفمبر بذات البلدية، المخصصة لتصويت النساء، حيث بلغ عدد المصوتات على الساعة العاشرة 33، بنسبة 0،87٪، لتسجل ارتفاعا بعد ساعة ب 68 منتخب اي بنسبة 1،81، لتواصل الإرتفاع  على الساعة الواحدة بانتختب 133وبنسبة 2،98٪.

وأرجع رئيس مركز التصويت زعيط رشيد، في تصريح ل”الموعد اليومي”، أسباب انخفاض نسبة المشاركة خلال الفترة الصباحية، لكون المركز مخصص لتصويت النساء، اللواتي يفضلن التفرغ لعمل البيت صباحا،  وبعدها التصويت خلال الفترة المسائية، وهذا ما تجسد ميدانيا في كل مرة،  بارتفاع نسبة المشاركة تدريجيا مع مرور الوقت.

كما اشار زعيط رشيد،  إلى أن كل الإجراءات مهيأة لسير العملية الإنتخابية بنجاح، ولم يتم تسجيل أي تجاوزات من حيث توزيع المهام كما هو محدد سالفا، أما فيما يتعلق بإحترام البروتوكول الصحي، فهو مطبق بحذافيره،  لتفادي تسجيل اي إصابات جديدة بالفيروس.

من جهتهم عبر الموطنين للموعد، عن املهم، ان تتجسد طموحهم في هذا البرلمان الجديد، الذي سيعرف وجوه جديدة، خاصة أمام التعهدات التي قطعها المترشحون خلال حملتهم الإنتخابية، بالعمل على التكفل بانشغالات المواطنين، ومشاركة الكل في بناء الجزائر الجديدة التي يطمح إليها الجميع، كما عبر البعض عن إستيائهم لمحاولة البعض منع المصوتين ببعض الولايات،  من الإدلاء بصوتهم واختيار مرشيحيهم بالبرلمان ، الذي يعتبر منافي للعمل الديمقراطي.

نادية حدار