خلال اجتماعهم بوزيري الصحة والتعليم العالي

منتخبو ولاية تمنراست يشيدون بالمجهودات المبذولة من طرف الدولة للنهوض بقطاع الصحة

منتخبو ولاية تمنراست يشيدون بالمجهودات المبذولة من طرف الدولة للنهوض بقطاع الصحة

أشاد منتخبو ولاية تمنراست، على مستوى المجلس الشعبي الولائي والبرلمان بغرفتيه، الأحد، بالمجهودات المبذولة من طرف الدولة للنهوض بقطاع الصحة بالولاية.

وخلال اجتماع عقده وزير الصحة، عبد الحق سايحي، في نهاية الزيارة العمل والتفقد التي قادته إلى ولاية تمنراست، رفقة وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، مع رئيس المجلس الشعبي الولائي ونواب البرلمان بغرفتيه، أشاد المنتخبون بالمجهودات المبذولة من طرف الدولة للنهوض بالقطاع بولاية تمنراست الذي عرف قفزة نوعية، كما طرحوا مجموعة من الانشغالات في المجال الصحي، من بينها نقص الأطباء الأخصائيين والشبه الطبيين. من جهته، ذكر الوزير بالمجهودات المبذولة من طرف الدولة في سبيل الرقي بالصحة عبر كامل التراب الوطني، وهذا بدعمها المتواصل لإيجاد حلول تتماشى وتطلعات المواطنين. تجدر الإشارة، إلى أن السيد سايحي كان قد قام، السبت، بزيارة عمل وتفقد إلى تمنراست، حيث أكد على جعل هذه الولاية قطبا صحيا بامتياز من خلال تعزيز الهياكل بعدة تخصصات وضمان تكفل تام بسكانها لتفادي تنقلهم إلى ولايات أخرى. وأوضح خلال زيارته إلى هذه الولاية من الجنوب الكبير، أن هذه الأخيرة ستتعزز بعدة هياكل صحية بعضها تم إنجازه وهو في طور التجهيز والبعض الآخر سينطلق قريبا مما سيجعل من هذه المنطقة “قطبا صحيا بامتياز. وصرح وزير الصحة للصحافة على هامش هذه الزيارة، بأنه خلال الأربع سنوات الأخيرة بذلت الدولة مجهودات كبيرة في كل القطاعات، مذكرا بالنسبة للقطاع الصحي بولاية تمنراست وبعد تفقده لمستشفى 240 سريرا الذي هو بصدد التجهيز سيتم تجهيز معهد التكوين شبه الطبي الذي يتسع لـ300 مقعد بيداغوجي قريبا فضلا عن إنجاز وتجهيز مؤسسة استشفائية متخصصة تتسع لـ60 سريرا إلى جانب مركز مرجعي للتطعيم والتلقيح ومركز لمعالجة الأورام السرطانية. كما كشف من جهة أخرى، وفي إطار التعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن إمكانية فتح تكوين لطلبة الطب بهذه الولاية وتخصصات أخرى يحتاجها القطاع الصحي قصد تقريب هذه التخصصات الجامعية من المواطن.

دريس.م