أكد نائب رئيس مجلس الأمة، محمد رضا أوسهلة، خلال جلسة الافتتاح، على أهمية هذا المنتدى الذي يندرج في إطار التعاون البرلماني بين البلدين، وعن ثراء برنامجه وامتنان الوفد المشارك لكافة الجهات المنظمة.
وقد تطرق أوسهلة، حسب بيان لمجلس الأمة، إلى العلاقات التاريخية القوية التي تربط الجزائر والصين، مستعرضا مظاهرها منذ انعقاد مؤتمر باندونغ عام 1955 مرورا بتأسيس الحكومة الجزائرية المؤقتة، والتي كانت الصين سباقة إلى الاعتراف بها وصولا إلى مرحلة الاستقلال، أين تأسست العلاقات الثنائية الرسمية بين الجزائر والصين، وأن هذه العلاقات التاريخية، تواصلت في مسار إيجابي تصاعدي يطبعه التعاون والتضامن وتوافق المواقف. كما قام النائب، حسب ذات المصدر، باستحضار المساعي التي بذلتها الجزائر، انطلاقا من مبدئها الثابت والداعم للقضايا العادلة في العالم، التي أفضت إلى استرجاع جمهورية الصين الشعبية، مقعدها في منظمة الأمم المتحدة عام 1971. وتجدر الإشارة، إلى أن برنامج المنتدى يتضمن محاضرات حول عديد المواضيع البرلمانية والدبلوماسية والاقتصادية، وكذا زيارات لأهم معالم الحضارة الصينية القديمة.
نادية حدار







